كشف تحقيق لشركة “Doublethink Lab” التايوانية المتخصصة في تحليل محتويات وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود حسابات تخطط لتخريب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ووفق التحقيق الذي شارك فيه أيضًا موقع “صوت أمريكا” فإن هذه الحسابات تحمل “بصمات صينية” مشيرًا إلى أنها “حسابات مزورة” على منصة “إكس” مدعومة من بكين، بهدف التأثير في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وتحدث التحقيق عن وجود 10 حسابات على منصة “إكس”، مرتبطة بشبكة “Spamouflage” الصينية، التي تهدف إلى “دعم حكم بكين وتقويض منتقديها” وفق تعبيره.
وبحسب التحقيق، فقد “تم التعرف على هذه الشبكة للمرة الأولى من قبل شركة تحليلات وسائل التواصل الاجتماعي “Graphika” في عام 2019، حيث جرى استخدامها لاستهداف المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في هونغ كونغ في ذلك الوقت” وفق تعبيره.
ووصفت الشركة التايوانية المتخصصة في تحليل البيانات، تلك الشبكة من الحسابات التي تنتحل شخصية أمريكيين، بأنها “تعمل على تضخيم الجانب الإيجابي” لدى المرشح الجمهوري للانتخابات دونالد ترامب.
وقال محلل الاستخبارات الرقمية في الشركة التايوانية، غاسبر هيويت إنه “من السابق لأوانه” استخلاص استنتاجات بشأن من تدعم الصين من المرشحَيْن، إذ لا يزال الباحثون يتتبعون الحسابات التي تنتقد كلًّا من ترامب ومنافسته المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس.
وأشار التحقيق إلى أنه تم إنشاء 6 من أصل 10 حسابات في 2015، لكن جرى رصد أول منشورات مرئية لها في الـ18 أو الـ19 من مايو من سنة 2022.
ويحتوي كل حساب على ما يقرب من 100 منشور أو إعادة نشر تدوينات على مدار العامين الماضيين، وتم تنشيط بعض تلك الحسابات بعد نحو سنة من خمودها، وذلك عقب محاولة اغتيال ترامب الأولى، وفقًا للمصدر ذاته.