الدلنج – مكرم تيه عجبنا
لا يختلف اثنان حول عنصريه وإستغلال نظام البشير الكيزاني وزمرته الفاسدين لأبناء الهامش بحجج واهيه من أجل البقاء في السلطة وتسيدهم الحكم العسكري على صدور الشعب السوداني، وما اشعالهم لحرب الخامس عشر من ابريل إلا دليل على جشع الحركة اللااسلامية على ذلك.
روج الكيزان الانقلابيين في حربهم ضد قوات الدعم السريع بأنها حرب كرامة وخدعوا الكثيرين من الشعب السوداني، لكن بمرور الوقت اتضح أنهم على باطال وأن الرب ليس معهم ورفضهم بسبب الظلم والفساد على الناس.
وكذلك اليوم رفض العميد كافي طيار ظلم وفساد وعنصريه الكيزان وتمرد عليهم وهو من اكثر قيادات أبناء النوبة المظلومين وظل صامتا طيلة الفترة الماضية لكن بعد أن وصف بالخيانة وشك في امره من الكيزان، هاهو يعلن للجميع تمرده ليعمل جنبا لجنب مع أبناء الهامش العريض في معركة الحريه والسودان الجديد.