مقدمة مقتطعة لتسريبات متعددة لغرفة قيادة عمليات الجيش, في هذه التسريبات سيكتشف الشعب السوداني معنى ” عدم الكفاءة, وغباء, وعنصرية القادة” و على رأسهم البرهان قائد الجيش, وحالة العصيان التي انتشرت كالهشيم وسط صفوف الضباط و الجنود, وتجاهلهم لأوامر البرهان, و انتشار التخوين الذي أدى لتصفية طيارين, وضباط أوفياء للجيش بأوامر البرهان التي ستسمعونها مباشرة وهو يصدرها.
📌 *و تكشف التسريبات أيضاً عن عدم ممانعة البرهان دخول الدعم السريع لأي مدينة في السودان عدا “مدينة شندي”, و اسباب سقوط الاحتياطي المركزي, و المدرعات و عشرات الحاميات, وتفسير سبب انسحاب الجيش من الجزيرة, وبيعه لأهلها.*
📌 *و تعكس مدى الخوف و الذعر الذي يعتمل في نفوس قادة الجيش من تقدم الدعم السريع عسكرياً.*
📌 *و الاسوأ ان التسريبات تكشف حقيقة الفشل الاستخباري, واستعمال إدارة العمليات للمكالمات الهاتفية العادية للتواصل مع قادة الفرق و المناطق العسكرية, وتخبطهم بسبب غياب الشبكة احيانا, و التشويش عليها في أحايين أخرى, وهو من أغرب أنواع البلادة العسكرية التي يشهدها جيش ظل يهرب من أمام خصمه كفأر امام طوفان.*
📌 *و من الضروري التنبيه إلى أن تسريبات غرفة القيادة تكون قصيرة عادة بسبب اشتمالها على الأوامر, وليس تجاذب أطراف الحديث كعادة تسريبات الفساد.*
📌 *وسنترك عامل المفاجأة من نصيب المتابعين مع الاستمرار في النشر إن شاء الله, ليفهم سبب كل هذا الفشل, والا يعتمد على أي وعود من هؤلاء المهرجين الذين يسمون أنفسهم قادة الجيش.*
https://twitter.com/militanth/status/1832844366643421384?s=19