الخرطوم/ الأمين عوض
أكد مراقبون ومحللون عسكريون أن محاولة الإنفتاح الفاشلة للجيش المختطف، ومساعي بعض قواته المحاصرة للخروج من القيادة العامة وسط العاصمة الخرطوم للسيطرة على صينية بري، إستند على تقارير استخباراتيه ومعلومات خاطئة ونتج عنها خسائر فادحة في صفوف قوات الجيش، مما يعكس سوء التخطيط العسكري لقيادة عمليات القوات المسلحة، ومدى جاهزية قوات الدعم السريع ورصدها بدقة لجميع التحركات داخل وخارج الخرطوم.
وأكدت مصادر ميدانية أن راجمات الدعم السريع دمرت خلال العملية 2 دبابة مجنزرة، فيما هلك ضابط برتبة العميد وأكثر من (35) فردا من كتائب الظل ومليشيا البرهان بنيران الأشاوس، بعد تلقيهم لمعلومات تفيد بخلو المنطقة الشرقية للقيادة من أي تواجد لقوات الدعم السريع، ليلقوا حتفهم جميعاً في العملية الإنتحارية.
وكشفت مصادر عسكرية عن حصيلة خسائر الجيش خلال الاسبوع الاول من شهر سبتمبر الجاري في محوري حطاب والري المصري بالخرطوم، حيث تم إحصاء مقتل أكثر من (31) ضابطا و(149) مستنفر وأكثر من (200) جريح و(89) أسير معظمهم من أبناء ولاية نهر النيل الذي اطلق عليهم الناشط الاسفيري عمسيب مصطلح “الديناري”.