أفي كلِّ يومٍ تحت ضبني شويعرٌ – ضعيفٌ يقاويني قصيرْ يُطاولُ
لساني بنطقي صامتٌ عنه عادلُ – وقلبي بصمتي ضاحكٌ منه هازلُ
وأتعبُ من ناداك من لا تجيبه – وأغيظُ من عاداك من لا تشاكِلُ
وما التيهُ طبّي فيهم غير أنني – بغيضْ إليّ الجاهلُ المتعاقلُ
،،،، ابو الطيّب المتنبيء ،،،،
🔥في أمسية يوم السبت الحادي والثلاثين من أغسطس أستضافت قناة الجزيرة مباشر بواسطة مقدّم البرنامج الأستاذ – احمد طه، أستضافت الدكتور الوليد مادبو، المفكّر الأكاديمي وخبير الحوكمة المعروف ومعه في المقابل الصحفي الرياضي الفاشل المهرّج مزمل أبو القاسم الذي يتوهم بأن له علاقة بالسياسة والتحليل وقراءة الأحداث وهو الذي فشل في تحليل المباريات وقراءة خطط المدربين علي الرغم من انه مكث جلّ وقته جالساً علي “المساطب” مع الألتراس ويهتف محتجاً علي هزائمه التي لا تنتهي حتي الآن التحكيم فاااااشل ولا يدري بأنه هو الفشل يمشي علي قدمين ولا يعرف الفرق بين الباك الشمال والظهير الليبرو !!
☀️لقد أجمع المتابعون الذين شاهدوا الحلقة بأن المذيع احمد طه أرتكب خطأً بالجمع بين مفكر وخبير في شؤون السياسة مع صحفي رياضي فاشل عنقالي “إنحشر” في عالم السياسة بواسطة علي كرتي ليوظفوه ك”مخبر” في تسريب بعض البالونات السياسية والذي يرفض ان يتورط فيها كبار الصحفيين السياسيين المهنيين (إن وُجِد أصلاً) في العهد الغيهب !! لقد أهدر هذا الصحفي الرياضي المهرّج كل الزمن الممنوح له في الهجوم المقيت علي دكتور الوليد والإصرار علي وضعه في موضع (الدعامي) فقط ووصفه بما لا يليق ولم يبقَ امامه إلّا أن يقول له : أنت من عرب الشتات ولا تستحق الجنسية السودانية وهاجم الدكتور بشكلٍ أزعج حتي مقدّم البرنامج الذي تدخل أكثر من مرة لإيقافه في حدّه وإلزامه بالتركيز علي السؤال فقط والإبتعاد عن الشخصنة والإساءات التي لا تنم إلّا عن الغيرة والحسد والحقد من نجاح رجلٍ حباه الله بالنجابة وبذل هو مجهوده الذاتي في تطوير نفسه وبناءها.
✍️ما أودّ قوله فإن دكتور الوليد لا يحتاج لدفاعي عنه فهو فارس القرطاس والقلم ويمتلك “تُرْكَاش” مليء بالرماح الحادة وخاصة “الكُوكاب” لو أراد النزال …. لكن ما لفت أنتباهي بأن هذا المزمل المهزوم في الواقع والمواقع تبع هجومه وقلة أدبه بمقال بعنوان الوَلِيد الضال ليواصل ما لم يسمح له المذيع بأكماله وهذا يقيني أنه فجورٌ ليس بعده فجور وأنحطاط وقلة أدب وتطاول لا يستطيعه إلّا من تربي علي المساطب والأزقة وتعود العيش بين النفايات وبراميل القمامة …
أيُّ وقاحة وأيُّ صفاقةٍ وأيُّ فجور !!!
أيُّ أفتقادٍ للأدب والحياء وأيُّ سفور!!
لقد كنتُ أظن “وإن بعض الظنِّ إثمٌ” بأنه أفرغ كل قيحه وتخلص من سخائمه في اللقاء وذهب لينام بلا أحقاد جديدة، لأكتشف بأنه عوضاً عن ذلك ذهب ليكتب هجوماً جديداً فقلتُ يا له من تجاوز !! ولا يجب ان يترك له الحبل علي الغارب فيظن بأنه وطيء الثريا !
أن موقف دكتور الوليد “المعتدل والمحايد” معروف للجميع ولقد سطّره بالقلم ونطقه باللسان في الفضائيات ولا يحتاج لتوضيح وغير مضطر لتبريره كل يوم وعندما يقول الحقيقة عن الجيش فهي لأنها حقيقة كما يعلمها الجميع لا كما يتخيلها داعمي الجيش من الجهويين والعنصريين الذين في أعينهم رمدٌ وفي قلوبهم غرضٌ ويحسبون كل صيحة عليهم، أما الحديث عن فترة تولي الدكتور آدم موسي مادبو لوزارة الدفاع عام ١٩٦٧ فهو الوحيد قادم من خارج المؤسسة العسكرية وهو سياسي ودكتور مهندس والوزارة منصب سياسي وليس فنّي حتي يهيكل المؤسسة وفترته بها قصيرة، لكن من المعلوم بأن “جيش البازنقر” تم تأسيسه لخدمة أهداف المستعمر وبه خلل واضح في التركيبة والهيكلة (ينفي عنه صفة القومية” التي تهيمن عليها (ثلاث قبائل نيلية) ومن رقعة جغرافية صغيرة جداً ودائماً يحتكرون قرار الحرب والسلام لذلك شنّوا حروباً عبثية في كل أقاليم السودان بإستثناء الشمال فقط وأبادوا تلك الشعوب تحت ستار سياسة (ضرب الحواضن) بكل عنصرية سواء في الجنوب او دارفور او جبال النوبة والنيل الأزرق وقتلوا الملايين من المدنيين والنساء والأطفال ذنبهم الوحيد هو أنهم يعيشون في اماكن المناضلين .
☀️هذا المزمل الحقير وصف دكتور الوليد ب (خبير الحوكمة المزعوم) في نذالة تنم عن الحقد الدفين وكأن رسالة الدكتوراه في الحوكمة كتبها (سماسرة عمارة المجانين بالسوق العربي) الذين كتبوا للمئات من منسوبي المؤتمر الوطني ومنحوهم الدكتوراه من جامعات معينة يتعاملون معها ومن الزبائن “المنتفعين” وداد بابكر، ربيع عبدالعاطي، عثمان كبر، الفاتح عزالدين ومزمل أبو القاسم !!! وبعض هؤلاء لا يمتلك حتي الشهادة الثانوية
ناتي ألي قمة الجهل لهذا المزمل عندما لم يفهم كلمة دكتور الوليد التي إستخدمها في وصفه له مع آخرين عندما وصفهم بالمَكْرِيين ، ذهب “جليس المساطب” وفسّره في مقاله بمعني المرتشي وهذا لعمري ضلال مبين وجهل مشين لأن الكلمة واضحة من المكر وهو الخداع والإستهبال (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين” وكذلك “ومكروا مكرهم وعند الله مكرهم …” !! ولكن ماذا نفعل مع من تعود أن يعطي كل شيء مقابل الدفع؟ هذه هي عقلية كل من هو علي شاكلة “المسطبجي” هذا لأنهم باعوا ضمائرهم قبل أقلامهم ولذلك كل شيء عندهم بفلوس !! هذا المزمل الذي ظهر قبل اسابيع في فيديو ماجن وهو مخموراً يعاقر العَرَق ويلعب الورَق يريد ان ينال من الدكتور الخبير ومعه صنوه (صحفي المخلوع المدلل) ضياء بلال الذي ذهب بعد الحلقة مباشرة ليعمل لايف يستفرغ فيه عن دكتور الوليد !! معقولة دكتور الوليد يعمل صداع لكل كتاب وصحفي (دولة الجلابة أيتام ٥٦) للدرجة التي يجعلكم تتركون كل مهامكم وتتجهون للحديث عنه والنيل منه ؟ هل هي تعليمات من جهة عليا؟ أم محاولة تكسيره وشيطنته لإبعاده من لعب دور محوري في المستقبل؟ وإذا كنتَ تهاجم لقاءه (غير المعلن) بيوسف عزت فلماذا لا تهاجم لقاء البرهان مع علي كرتي في “تلك المزرعة”؟!! ولقاءه مع قوش وأسامة وسناء حمد وآخرين وكلهم من قبيلة واحدة وأسرة ؟؟ وبأيّ حقٍّ انتم تدعمون جيش البازنقر (جيش سناء) علناً وتجرّمون من يدعم قوات الدعم السريع وتوزعون له صكوك الوطنية؟!
ياخي من أنتم؟!!!
✍️إن من حق دكتور الوليد أن يلتقي مع من يشاء وقت ما يشاء سراً أو علناً وفي النهاية علاقته بعزت وحميدتي علاقة رحم ولن تنقطع بإختلاف المواقف السياسية أيها الجهول.
واخيراً إذ قلت بأنك درستَ في مدرسة متهالكة بمدينة شندي ولا توجد بها كراسي او كنب لأن (دولة الجلابة) لم توفرها ويقيني بأنها لو حكمت لقيام الساعة لن توفرها لأن كاتب هذه السطور درس المرحلة الإبتدائية في الثمانينيات في مدرسة مشيّدة بالكرانك والرواكيب وحتي الآن بنفس الكرانك والتي تحتاج للتجديد الدوري بواسطة العون الذاتي للمواطن فقط فضلاً عن تعرضها لخطر النيران وهكذا هي كل مدارس السودان خاصة في الريف وأنا (معلم بالمرحلة الثانوية) وعليمٌ بمشاكل وزارة التربية جيداً وسوء إدارة (دولة الجلابة) والتي يجب ألا تعود إلي الأبد ولابد من الفدرالية ولو بالسيف ،،، فعصابة حكمت سبعين عاماً وفشلت في بناء مدارس محترمة حتي في حواضنها دعك عن البني التحتية للدولة وبددت كل الثروات فلماذا الكنكشة والإصرار علي الحكم مرة أخري؟!!
قبل الختام :
كم تطلبون لنا عيباً فيعجزكم – ويكره الله ما تأتون والكرمُ
ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي – أنا الثريا وذان الشيب والهرمُ