شندي – ابراهيم الرفاعي
ضربت ثلاثة مسيرات مجهولة مواقع عسكرية تتبع لمليشيا البرهان الإنقلابية وكتائب الإسلاميين الإرهابية وفلول النظام البائد بمدينة شندي في ولاية نهر النيل، مما أثار حالة من الذعر والهلع وسط المواطنين، وخلف دوى إنفجار المسيرات إرتباكا أمنيا، وحالات هروب وسط قوات الجيش والشركة والأمن والكتائب الجهادية والمستنفرين.
وأكد شهود عيان أن إحدى المسيرات استهدفت مكتب قائد الفرقة الثالثة مشاة، واخرى استهدفت البوابة الرئيسية للفرقة، فيما استهدفت المسيرة الثالثة مواقع عسكرية جوار السكة حديد “مكاتب يتخذها الفلول مخابئ للإستخبارات والأمن”. وأحدثت المسيرات خسائرا فادحة في المقار المستهدفة، فيما تتكتم السلطات حول أعداد القتلى والجرحي.
وقال مواطنون أن مدينة شندي صارت غير آمنة، وهم الآن في طريقهم إلى مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر التي تشهد أكبر موجة نزوح من مواطني نهر النيل إليها للإبتعاد عن خطر المسيرات والسيول والفيضانات والأمطار الغزيرة التي حاصرت الولاية وإمتدت أضرارها إلى الشمالية والبحر الأحمر وكسلا.