أكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، خلال زيارتها لمعبر أدري الذي يربط بين إقليم دارفور وتشاد، على أهمية إبقاء هذا المعبر مفتوحًا بشكل دائم.
وأشارت إلى أن المعبر يعد نقطة حيوية في توصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين، مما يعكس التزام الأمم المتحدة بتلبية احتياجات السكان في المنطقة.
في 15 أغسطس الماضي، وافقت السلطات السودانية على السماح بإيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري لمدة ثلاثة أشهر، وذلك استجابةً لمطالبات دولية متكررة لمواجهة أزمة الجوع المتفاقمة في البلاد.
تأتي هذه الخطوة في وقت تعاني فيه العديد من الأسر من نقص حاد في الغذاء، مما يستدعي تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي.
خلال زيارتها، التقت أمينة محمد بالسلطات التشادية واللاجئين وممثلي المجتمعات المضيفة، حيث ناقشت التحديات المعقدة التي تواجهها المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن هذه المناقشات تسلط الضوء على الأوضاع الإنسانية الصعبة، مشيرًا إلى أن معاناة الناس في السودان تعد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم اليوم.