كسلا: ١-٩-٢٠٢٤م
تتصاعد الإنفلاتات الأمنية في ولاية كسلا، بعد خروج المدينة في تظاهرة عنيفة أغلقت الطريق المؤدي لمقر جهاز الامن، احتجاجاً على مقتل أحد شباب المنطقة عقب اعتقاله من قبل جهاز المخابرات بالولاية.
وأكد مصدر ورود انباء قوية تفيد بهروب والي ولاية كسلا لمدينة بورتسودان واخلاء مقر جهاز المخابرات من منسوبية خوفا من ردة فعل المواطنين الذين يهتفون مطالبين بالقصاص من الكيزان وإقالة مدير الجهاز بكسلا.
وقام شباب من البني عامر والحباب، بإغلاق تام للمداخل والمخارج أمام النيابة العامة ومبنى جهاز المخابرات بالمدينة، وأمام كوبري القاش، والبوق، في خطوات تصعيدية، نتج عنها حتى الان حرق عدد اثنان عربة تتبع لجهاز أمن الكيزان الانقلابيين.