أصبحت المشكلة اليوم ليس في كيفية إدخال الإغاثة للمحتاجين فقط ولكن أيضاً في إمكانية إيقاف سرقتها من المسئولين في ظل فوضى حكومة ( بورتكوز ) وعدم المساءلة والمحاسبة حيث أصبحت هذه السرقة على عينك يا تاجر مع تكميم أمني مطلوق اليد بلا حدود ولا أحد يستطيع أن يسأل حيث الاتهام الجاهز بمساعدة الدعم السريع خاصة في المناطق التي تسيطر عليها تلك الحكومة داخل العاصمة. فوالي الخرطوم الذي يحرص على التصوير أمام التكايا ويتحدث بلغة (برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا) يحيط به مجموعة من اللصوص من الضباط الإداريين والمصيبة بأنهم يعملون تحت حماية رئيس هيئة أمن الولاية اللواء ابوالحسن المسلمي الذي يعتبر اليوم من الأثرياء ويملك العديد من الإستثمارات بالخارج
ولاية الخرطوم التي تعيش منذ بداية هذه الحرب بلا حكومة وتعتمد على التكايا التي يجود بها المحسنين ومات العديد من سكانها جوعاً وآخرهم شقيق الزميل الصحفي الفاتح جبرا داخل مدرسة الحارة العاشرة بينما يمارس الوالي الذي تعيش أسرته بالخارج تضليل أرباب نعمته في بورتسودان ويمنع تصوير صفوف الجوعى أمام تكايا المساجد ويرفض الإجابة عن كيف وصلت منحة قطر من دقيق وأرز وعدس للأسواق بينما هي منحة مجانية ..!!
هذا السؤال الذي يقبع بسببه العديد من النازحين بسجون أمن الولاية دون معرفة مصيرهم ولم تجد النداءات لإطلاق سراحهم أُذنا صاغية ولماذا التكتم حول حكاية الملازم أول شرطة (وضاح) الذي كان كاتم أسرار الوالي ويده اليمنى الذي تم إبعاده فجأة دون محاسبة وما سر الأموال الضخمة التي فقدت من مكتب الوالي وعلاقتها بهذا الإبعاد حتى لا تتفجر فضيحة الفساد الكبرى بالولاية.
الوالي الذي يدعوا الناس للعودة زورا ونفاقا لمنازلهم المنهوبة والتي هي بلا ماء او كهرباء ويذهب للتصوير في مستشفي الدايات، وهو يحاول تصوير الخرطوم كمنطقة آمنة وهو يعلم بانتشار الاسهالات المائية بشهادة مدير الصحة هناك (محمود القائم) الذي يصمت خوفا من الاعتقال إن هو تحدث عن الوضع الصحي وإستمرار التدوين من الجانبين وأشياء أخرى يعتقل امن الوالي أو السيف المسلط على الصابرين أن تحدث أحداً عنها
المجموعة التي تمارس النهب والإرهاب وتتحدث كحكومة للخرطوم بقيادة الوالي الذي فقد الشرعية منذ زمن لاقيمة لها بل هى تسبب الضرر للمواطنين اكثر من دعمهم وكان من الأفضل إستبدالها بمجموعة الشباب من اللجان الثورية الذين يعملون على إستمرار حياة غير القادرين على الخروج رغم الضنك والموت والإرهاب ولكن لمن يوجه النداء وحكومة (بورتكوز) العاجزة هي نفسها تقاد بمجموعة من سماسرة السياسة من الكيزان والحركات والضباط المغامرين ولا تملك حتى قرار نفسها .. ولكم الله ايها الصابرين داخل الخرطوم.
تتكتم حكومة بورتكوز على خبر أمين عام ديوان الضرائب زوج شقيقة شيخ جبريل الذي (لحس لحسه) كبيرة وهو موقوف عن العمل بلجنة محاسبة ولكنه مازال يعمل حتي الآن غصباً عن البرهان ولجنته وهو يردد : “ الزارعنا غير الله اليجي يقلعنا ” ..
ولنا عودة لهذا الأمر ..
والثورة لن تتوقف ..
والقصاص آت لا محالة ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة