كشفت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بقيادة القائد الأمين داؤود، عن الشروع في إعداد ملف متكامل ليكون على طاولة المجتمع متعلق بقتل العشرات وجرح المئات والتعدي على حقوق الإنسان في شرق السودان خلال الأحداث التي وقعت في عهد ثورة ديسمبر وصولاً لمجزرة 15 إكتوبر في مدينة كسلا.
ووصف داؤود خلال بيان صحفي أن ماحدث في كسلا تجاه العزل من الثوار يعد إبادة جماعية بامتياز وانتهاكاً كاملاً وصريحاً لحقوق الإنسان وكرامته.
وأضاف البيان الصادر الجمعة عن قائد الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة ” لدينا كامل الادلة الدامغة والمثبتة في ذلك ولها وقتها القريب المناسب”.
وطالب داؤود بالتحقيق الدولي العاجل، رافضاً أي لجان داخلية للتحقيق في مجزرة 15 أكتوبر، مبيناً أن لجان التحقيق في كل جرائم الاقتتال في عهد الثورة بداية من جريمة فض الإعتصام وانتهاء بمجزرة 15 أكتوبر في كسلا، كانت عبارة عن لجان تكفين الحقوق ودفنها وليس إظهارها وردها إلى أهلها.
وشدد على الفصل السريع لدور الإدارة الأهلية عن العمل السياسي لا محتوى القضية ليس اهلياً واجتماعيا، للذا لا يمكن إفراغ القضايا من محتواها وللأسف يتم ذلك على أعلى هرم الدولة السيادي والوزاري.
وجدد داؤود عدم صمت قيادة الجبهة الشعبية المتحدة وجماهيرها في ولايات الشرق على تعديات الاجهزة الأمنية تجاه اهل الهامش عامة، مشيراً إلى أن استخدام الحكومة لسياسات وصفها بـ”العرجاء”، خلقت من شعوب الشرق وقوداً لحروب سماسرة السياسية ومستثمري الدمار.
وكشف عن الدخول في تحالفات لأجل فرض حماية كرامة إنسان الشرق، داعياً كافة جماهير وشعوب شرق السودان إلى انتزاع الحقوق بالطرق السلمية والمشروعة، معلناً مباركة مشروع العصيان المدني الشامل في الولايات الثلاثة بما يحمي ويجنب أهلنا مزيد من حصد الأرواح المنهج وفقأ البيان الذي أطلع عليه “الساقية برس”.