شندي :
أكدت مصادر عسكرية رفيعة أن قيادة الفرقة الثالثة بشندي اقرت في اجتماع مع لجنة أمن ولاية نهر النيل بهشاشة الوضع الأمني الذي يهدد كل مدن الولاية، وأن الإحتياطي من قوات المشاة المتخصصة في استخدام الأسلحة والمدافع الثقيلة بالفرقه الثالثة ضعيف للغاية مقارنه بالاعداد الضخمة لقوات الدعم السريع.
وأكدت المصادر أن السلطات بولاية نهر النيل تبحث عن جنود اضافيين متخصصين في الأسلحة الثقيلة لتعزيز جنود الفرقة الثالثة ، كما طلبت من المواطنين والمقاومة الشعبية المسلحة رفع درجة الاستعداد بالتصدي لهجوم وشيك من قوات الدعم السريع، في إشارة وصفت بأن الفرقة الثالثة مشاه بشندي تعاني نقصا حادا في الجنود المشاة.
وحذرت قيادة الفرقة الثالثة المواطنين والسكان بمدينة شندي وقراها بأنه تم عمل متاريس حولية مزودة بألغام أرضية عالية الحساسية ومزودة بمتفجرات بعيدة المدى وفتاكة.
وأكدت مصادر في وقت لاحق بأن مليشيا البرهان بشندي نصبت قناصة في داخليات الطالبات بجامعة شندي إضافة لعدد من منازل المواطنين ذات الطوابق العالية.
ويرى محللون عسكريون أن نقص الجنود المقاتلين ذوي الدرايه الكافية في القتال مهدد كبير لسقوط الفرقة الثالثة مشاه بشندي، وأن الاعداد الضخمة من المستنفرين والمقاومة الشعبية المسلحة في شندي لا تتوفر لديها الخبرة العسكرية في استخدام الأسلحة والمدافع الثقيلة والمدرعات، بالتالي لن يصمد المستنفرين وأفراد المقاومة الشعبية المسلحة دقائق معدودة أمام مدفعية قوات الدعم السريع الفتاكة.