د. سعيد الكردفاني ✍🏿
أشارت المصادر الميدانية الى ان اشاوس الدعم السريع صدوا هجوما كبيرا لمليشيا البرهان بالسوكي وتمكنوا من إسقاط طائرة حربية “هيليكوبتر” واستلموا عدد 4 عربات قتالية مسلحة بكامل عتادها واحدثوا خسائر فادحة في مليشيا الفلول وقتل العشرات منهم وأسر عدد من مرتزقة “التقراي” الذين يقاتلون في صفوف الجيش الذي استعان بهم بعد الخسائر الكبيرة في صفوفه وافتقاده للمقاتلين نتيجة التناقص المستمر سواء بالقتل او الفرار والانسحاب امام قوات الدعم السريع خاصة بعد الخسارة الفادحة التي منيت بها مليشيا البرهان في المنطقة بهروب حامية المزموم القريبة من منطقة السوكي الي دولة جنوب السودان.
وصرحت بعض المصادر العسكرية الى ان زيارة رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد لم تكن بعيدة عن تناول مجموعات التغراي التي تقاتل في صفوف مليشيا البرهان مما اثار مخاوف الاثيوبي نتيجة للوجود الكثيف لقومية التغراي التي تعارض النظام الاثيوبي ودخلت معه في حرب قاسية انتهت بصلح لم يجمع عليه اغلب ابناء قومية التغراي ، الامر الذي جعل ابي احمد يطرحه ضمن اجندة زيارته الاخيرة لبورتسودان وخشيته من تكون الحرب السودانية مدخلا جديدا لتغراي واغراءا يجدد الحرب في اثيوبيا مرة اخرى. وكانت الزيارة في بعض جوانبها التأكد من عدم قدرتهم علي الرجوع الي اثيوبيا ليشنوا حربا جديدة علي الحكومة الفدرالية مرة اخرى.