جنيف : 12 – 7 – 2024
وجدت مواقف الدعم السريع بإستجابتها لكل المبادرات المتعلقة بوقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها في مناطق الحرب الاستحسان والقبول من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في وقت يقاطعها ويرفضها الجيش المختطف من عناصر الفلول والإسلاميين.
وقال (مراقب يعمل في منظمة وطنية بنيالا) الجمعة أن مواقف قوات الدعم السريع تدل على وعي وإدراك من قيادة الدعم السريع بأهمية السلام ووقف معاناة الشعب السوداني وتعتبر انتصار إنساني يضاف لسلسلة انتصاراتها الميدانية.
ووصف (مراقب أقليمي) يعمل في العون الإنساني بعد حضور وفدا الجيش والدعم السريع إلى جنيف، تفاجأت الوساطة بإصرار الجيش الذي ضم أعضاء من الحركة الإسلامية للتفاوض، بغرض إفشاله المفاوضات لإيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوداني المنكوب، فيما أعلن قائد الجيش تزامنا مع هذه الحادثة الغريبة عدم وجود تفاوض بين القوات المسلحة والدعم السريع في جدة أو جنيف.
وقالت الأمم المتحدة إن طرفي الحرب في السودان وصلا إلى جنيف للمشاركة في محادثات تقودها المنظمة الدولية تستهدف التوسط في وقف إطلاق نار محتمل لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها وحماية المدنيين، لكنها أضافت أنه لم يحضر سوى طرف واحد في بداية المناقشات، الخميس.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نحو نصف سكان السودان، بحاجة إلى مساعدات، وإن المجاعة تلوح في الأفق، فيما فر نحو 10 ملايين من منازلهم.
وتستخدم قوات الجيش المختطفة من الإسلاميين المساعدات الإنسانية كسلاح ضد مواطنيها في الولايات التي تحولت لسيطرة الدعم السريع كعقاب ضدهم بعد أن فشل الجيش في حمايتهم.