منى محمد ابراهيم
حالة من الارتباك والخوف والهلع توغلت إلى نفوس قيادات جيش (الفلول) على خلفية الانتصارات الكاسحة للأشاوس في سنجة والدندر والسوكي وابو حجار وغيرها.
واشتكت قوات الفلول في مختلف المحاور من عدم قدرتها على صد هجوم قوات الدعم السريع التي لا تزال تكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
واشارت بعض معلومات نقلا عن مصادر عسكرية من ولاية سنار إن قيادات عسكرية فلولية وسياسية انهارت بشكل كبير بعد تحرير سنجة وتغول قوات الدعم السريع داخل سنار.
وقال الخبير الاستراتيجي الضوء ابو سعاد ان قوات الدعم السريع الان تنفذ في عمليات واسعة لدك معاقل الفلول في ولاية سنار وساعات سوف تفصل قوات الدعم السريع في واحدة من اكبر معاقل الفلول وهي مدينة سنار.
وقد تراجعت قيادات الفرقة 17 من مقرها في مدينة سنجة إلى سنار بعد ان افلحت قوات الدعم السريع في تنظيف مقر الفرقة 17.
ويقول أبو سعاد ان بعض المعلومات تشير الي ان جيش الفلول الان في حالة انهيار معنوي من جراء الضغط الشديد من قوات الدعم السريع والبعض اصبح في حيرة من أمره بعد ان اغلقت الابواب من ناحية الشمال بولاية الجزيرة ومن الجنوب ولاية النيل الأزرق وبالتالي جيش الفلول اصبح امام خيارين اما الاستسلام أو الموت.
ويقول انه بالرغم من دخول الجماعات المتطرفة التي تحارب مع جيش الفلول إلا أنهم واجهوا هزيمة نكراء من قوات الدعم السريع في ولاية سنار مما أدى إلى طرد جيش الفلول من ولاية سنار .