د.سعيد الكردفاني ✍🏿
انتابت مدينة شندي حالة من الذعر والرعب المتواصل نتيجة الهزائم المتلاحقة التى منيت بها مليشيا البرهان وخاصة الفرقة الثالثة مشاة بشندي التي فخخت كامل المحيط الخارجي للمدينة بالالغام البشرية، واصابها الارتباك منذ ان ضربتها الخلافات مابين الضباط الاسلاميين وقيادة الفرقة بشان كتيبة البراء واتهامها بسرقة مخازن السلاح.
ثم تزايدت حالات الرعب بعد ان ضربت بعض المسيرات المجهولة مطار الفرقة وبعض الاهداف العسكرية بالمدينة، حتى وصل الامر الي هروب المستنفرين وقياداتهم وبعض الجنود خاصة بعد سحق قوات الدعم السريع لمتحرك الجيلي وملاحقته حتى مشارف شندي بالبسابير، ومنذ نهاية متحرك تحرير المصفاة تعيش شندي حالة من التوتر والقلق ادي لنزوح عدد كبير من مواطنيها خوفا من هجوم مباغت لاشاوس الدعم السريع وقد تزايدت حالة الرعب هذه بعد سيطرة قوات الدعم السريع علي ولاية سنار بالسقوط المفاجئ لقيادة الفرقة 17 مشاة بسنجة.
تعيش شندي هذه الايام في رعب حقيقي وداهم بسبب نشر الفلول لقناصين في أسطح داخليات البنات رغم احتجاج عدد من مواطني المدينة على توزيع قوات الجيش ومليشيات البرهان الإرهابية على نشر قناصة على أسطح داخلية الطالبات بجامعة شندي، غير عابئين بتعريض حياة الطالبات للخطر في حال المواجهات المحتومة مع قوات الدعم السريع التي تبدي اصرارا وحرصا كبيرا للهجوم علي المدينة بغرض تحريرها من قوات الفلول والجماعات الإرهابية.
وأكد المواطنون انهم ابلغوا سلطات الجامعة بخطر نشر قناصة في وجود داخليات مزدحمة بالطالبات وخيروها بين طرد القناصين أو اغلاق الجامعة وافراغ الداخليات من الطالبات.
وقالت احدى الطالبات شعرنا بالرعب عند اقتحام سيارات تابعة للجيش ودخولها داخليات الجامعة ونشرها لقناصين فوق اسطح بنايات مساكننا مما اشاع موجة من الذعر وسط الطالبات واسرهن الذين طالبوا بقفل الجامعات وقد اخرج بعض اولياء الامور بناتهن من الداخليات خوفا من ان يصبحن دروعا تتقي بهن مليشيا البرهان ومستنفريها المواحهات مع اشاوس الدعم السريع.