رغم حفر الخنادق ورفع درجة الاستعداد
ارتباك وهلع داخل الفرقة الثالثة مشاة شندي من هجوم متوقع للدعم السريع
شندي :
تشهد الفرقة الثالثة مشاة بمدينة شندي (ولاية نهر النيل) هذه الأيام حالة من الخوف والارتياب والشك تحسباً لهجوم مرتقب لقوات الدعم السريع التي باتت تحاصر المدينة التي تعد مدخلاً لولاية نهر النيل التي تعد ضمن خمس ولايات فقط تقع تحت سيطرة الجيش.
وسادت حالة من الهلع داخل الفرقة الثالثة شندي بعد أن اجتاحت قوات الدعم السريع مؤخراً منطقة حجر العسل التي تقع جنوب مدينة شندي بحوالي كيلومترات معدودة، مما رفع درجة التصعيد لمواجهة ماهو محتمل في وقت تتساقط فيه حاميات الجيش في ولايات البلاد المتعددة، مما ينزر بانهيار وشيك وسط قوات البرهان والجماعات الإسلامية الإرهابية التي تقاتل معه.
وتخشى الفرقة الثالثة شندي تجدد الأيام العصيبة التي عاشتها قبل أسابيع من عمليات القصف بالطائرات المسيرة التي ضربت مواقع تتبع لكتيبة البراء وما يسمى بالعمل الخاص والتي أشارت أصابع الاتهام حينها لقادة بالجيش كانوا يخططون للتخلص من كتائب النظام السابق التي تقاتل إلى جانب الجيش.
وأوضح المواطن “جمال عبدالله” أنه شاهد لودرات عملاقة تقوم بعمليات حفر الخنادق والتحصينات على تخوم شندي من ناحيتي الجنوب والشرق مع تشييد التحصينات والسواتر الترابية مما ينزر بخطر مرتقب.
وأوضحت مواطنة أن انسان المدينة بات في حالة من القلق في ظل الإجراءات الأمنية التي يفرضها الجيش وحالة التضييق على معاش الناس مما انعكس ذلك على ارتفاع أسعار السلع الضرورية وندرة بعضها مع تلاحظ بائن لتدهور خدمات الإمداد المائي والكهربائي.