بقلم ✍🏼 احمد حمد النيل
أكدت مصادر عسكرية رفيعة ان هزائم الجيش في محيط جبل موية يمهد الطريق نحو سقوط الفرقتين (18) مشاة كويتي و(17) مشاة سنار خاصة بعد الانهاك والاستنزاف المتواصل لقوات الجيش في محيط هذه الفرق من خلال المعارك المستمرة والمتقطعة على امتداد شهور بهذه المناطق مما انهك الجيش وشتت جهوده وافقده المبادرة من خلال ما خلقته هذه المناوشات التي تدور في عدة جبهات ومحاور من قبل قوات الدعم السريع الى ارباكه وتشتيت جهوده في انتظار الضربة القاضية والاجهاز عليه تماما بسقوط الفرقتين.
واشارت المصادر الي ان تحقيق قوات الدعم السريع انتصاراً جديداً بتحريرها لجبل موية بولاية سنار من قبضة عصابه الكيزان وفلول النظام البائد والانقلابيين الذين ولوا هاربين لمدينه سنجة تاركين خلفهم قتالهم واسراهم، وعدد كبير من العتاد العسكري، يعتبر عمليا شد واحكام الانشوطة علي عنق الفرقتين مما يقود الي خنقهما وسقوطهما بين يدي اشاوس الدعم السريع
واكدت المصادر العسكرية أن مليشيا البرهان الإنقلابية قد منيت بهزيمة ساحقة بولاية سنار بسبب إنهيار الروح المعنوية وغياب عنصر الثبات وسط المستنفرين، وأن جبل موية يعتبر موقعا مهماً وإستراتيجياً للغاية والسيطرة عليه تعني قطع الطريق الرئيسي الرابط بين مدينتي سنار وكوستي، وبالتالي إحكام الحصار الشديد على الفرقتين (18) مشاة كوستي بولاية النيل والفرقة (17) مشاة سنار، وذلك مما يسهل عملية تحريرهما في مقبل الايام.
قالت المصادر ان سقوط الولايتين اصبح مسألة زمن ليس الا وان الهجوم الكبير الذي قادته قوات الدعم السريع والتعزيزات الضخمة التي اعتمدتها من خلال الدفع بالمزيد من القوات والآليات تبين عزيمة الدعم السريع حسم امر هذه الفرق قبل اشتداد موسم الخريف ونيتها علي تحرير الولايتين بصورة حاسمة وجادة من خلال حدة المعارك التي تدور في محاور المتعددة بالولايتين.