ابراهيم الرفاعي ✍🏽
إشعال الحرب الأهلية في السودان تعتبر آخر مخططات الحركة الإسلامية في السودان بعد الفشل الذريع بالقضاء علي قوات الدعم السريع المساندة للثورة السودانية ، وتؤكد الدلائل علي وضع سيناريوهات الأرض المحروقة بعد حالة اليأس التي تسللت إلي قناعات قادة التنظيم العالمي للإخوان المسلمين في العودة مجددا إلي مقاليد السلطة في السودان.
وكشفت تقارير إعلامية عن أدوار إقليمية بتمويل سيناريو الحرب الأهلية بتسليح الحركات المسلحة الدارفورية وحواضنها الاجتماعية بدارفور وتزويدها بالاموال ودعم الأنشطة الإعلامية الدعائية في الفضائيات الموالية للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين.
وبعد فشل كل مخططات الحركة الاسلامية السودانية بقيادة علي كرتي وجناحها العسكري بقيادة البرهان في السودان للعودة إلى السلطة عبر أفواه البنادق والرصاص بإشعالهم حرب 15/أبريل 2024م التي تصدت لها قوات الدعم السريع بكل شجاعة وفشلت كل مخططاتهم وكسرت شوكة جيشهم وكتائب البراء الإرهابية والمستنفرين والحركات المرتزقة ومرتزقة التقراي والمعارضة التشادية والمعارضة من إفريقيا الوسطى والدواعش، تبقى أمامهم كرت واحد وهو الفتن القبلية لإشعال حرب أهلية في السودان وبالتركيز على شمال دارفور وذلك لتخفيف الضغط وتقدم قوات الدعم السريع لتحرير شندي وعطبرة والدبة وكريمة ودنقلا وكسلا والقضارف وبورتسودان لتحرير السودان من قبضة مجموعة علي كرتي الإرهابية والنخب المتحالفة مع العسكر لحكم السودان ولكن هيهات قيادة قوات الدعم السريع الملهمة مدركة وتعرف كيف تفكر عقول الكيزان الشيطانية.