في خطوة بالغة الأهمية نحو تحقيق السلام الدائم بولاية وسط دارفور، تم توقيع وثيقة الصلح النهائية بين قبيلتي السلامات والبني هلبة بمحلية مكجر، تحت رعاية قائد ثاني قوات الدعم السريع. تأتي هذه الخطوة تتويجًا لجهود الوساطة المكثفة التي بذلها قائد ثاني القوات في سبيل إنهاء النزاع الطويل الأمد بين القبيلتين، والذي سبب معاناة كبيرة للمجتمعات المحلية وزعزع الاستقرار في المنطقة. تم توقيع وثيقة الصلح في جو تسوده الأمل والتضامن، حيث وضعت القبيلتان بحضور مسؤولين حكوميين وممثلين عن المجتمع المدني، اللبنات الأساسية لفصل جديد يسوده السلام والمودة. ويُنظر إلى الاتفاقية على أنها خطوة مهمة نحو إرساء أسس السلم الاجتماعي في دارفور، ما يعزز الأمل في مستقبل أفضل للمنطقة. لكن، مع ذلك، تظل هناك تحديات محتملة قد تواجه تنفيذ بنود الاتفاقية وضمان استدامتها، مما يتطلب جهودًا متواصلة ومراقبة دقيقة للمسار الذي ستتخذه الأحداث. هذه الخطوة المهمة تعيد الأمل في أن الحوار والمصالحة يمكن أن يكونا السبيل لحل النزاعات وبناء مستقبل مزدهر وسلمي لدارفور.