منى محمد ابراهيم
ولاية الجزيرة
كشفت مصادر عليمة ان الادارة الاهلية واعيان ورموز ولاية الجزيرة تجري مفاوضات فيما بينها وبين قوات الدعم السريع من اجل مقاطعة وحل كافة لجان الاستنفار والمقاومة الشعبية واغلاق كافة المعسكرات وتسليم الاسلحة مقابل الأمن والامان بعد ما حدث في قرية ود النورة من قتل وتشريد نتيحة لهزيمة المستنفرين الذين تترسوا باهلهم في قرية ود النورة واتخذوهم دروعا في حربهم مع قوات الدعم السريع ففقدوا كثيرا من الابرياء والعزل الذين قتلوا وسط المعمعة وتبادل النيران.
رجح بعض الخبراء والمحللين صحة المعلومات التي كشفتها بعض المصادر من واقع الظرف الميداني الذي تمر به قوات جيش الفلول والمستنفرين والهزائم الكبيرة التي منيت بها في كافة المتحركات مات فيها مئات الشباب واخرون ينتظرون دورهم اذا استمرت الحرب بهذا المنوال ومتوالية الانهزام المتصاعدة.
كما اشارت المصادر الي غضب الاهالي البالغ وخاصة الآباء الذين اكدوا رفضهم للدفع بابنائهم لمحرقة الحرب نتيجة الوقائع والمشاهدات التي رأوها امام اعينهم وخاصة معايشتهم لخيبات الجيش وتحريض الكيزان وتجييش ابنائهم للاستنفار والدفع بهم في اتون المعارك ثم اختباءهم، مما اوصلهم لقناعة تامة وكشف امامهم زيف ادعاء الفلول وانهم يتخذون ابناءهم وفلذات اكبادهم سلما ليستلقوا عبره دست السلطة لاغير بينما يحمون ابناءهم خارج البلاد ولايقاتلون معهم اذا حمي الوطيس.
وبحسب المصادر العليمة ان اهالي الجزيرة بعد مقارنة بسيطة بين ما حصل لاهل النورة ومستنفريهم من قتل بينما هناك مناطق اخرى تعيش في امان نتيجة ابتدار عقلائها اتفاقات مع الدعم السريع اتفقوا فيها من خلالها علي التسليم والعمل معا من اجل تامين واستقرار الحياة كاهالي الهلالية والشيخ ابو قرون بحيث تم من خلال هذه الاتفاقات حتى التوسط لاطلاق سراح اسري الشرطة والمدنيين بينما اكتشفوا ان المناطق التي استجابت لكذب وتضليل الفلول دهلت في معارك خاسرة مع قوات الدعم السريع وتم خذلانهم من جيش البرهان ورموز الكيزان الذين ظلوا يحشدوا ابناءهم ويمنوهم النصر علي اشاوس الدعم السريع ومنعوهم حتى السلاح لحظة الحقيقة وتركوهم ليقبضوا الريح والوعود الخلب.