كشفت مصادر عسكرية عن تمرد أكثر من (150) ضابط وجندي من الجيش بكامل عتادهم العسكري في منطقة الفشقة الحدودية بولاية القضارف.
وقالت المصادر أن المجموعة المتمردة تتبع للفرقة الثانية مشاة بقيادة المنطقة الشرقية، وأن خروجهم من الجيش بسبب تردي الأوضاع والإهمال الذي وجدوه، إلى جانب النقص الكبير في الإمداد والعتاد.
وأكدت المصادر أن معظم المجموعة المتمردة تخلت عن سلاحها والكاكي ودخلوا مدينة القضارف بزي مدني، معلنين مخالفتهم لكل التعليمات الصادرة بالبقاء في مواقعهم والإلتزام بالموجهات.
وأشارت ذات المصادر إلى أن مليشيا البرهان تعاني كثيرا في المحور الشرقي، حيث أخفق الجيش في إيصال الأمداد لقواته، في وقت فشل فيه الفريق الركن آدم هارون في مهمته بإيقاف تقدم قوات الدعم السريع نحو المنطقة الشرقية.