د. سعيد الكردفاني ✍🏼
ظل في طي النسيان ردحا من الزمان بعد ان ذاق حلاوة السلطة والوظيفة السيادية حيث كان اول رئيس لادارية ابي ايام مجده في ظل نظام المخلوع الفاسد، واحد ادواته التي تنفذ الاعمال القذرة تجاه اهلنا في جنوب السودان قبل وبعد الانفصال.
ثم تم نسيانه ردحا من الزمان ففقد بريق السلطة وحلاوتها التي لم يستطع فراقها وظل يعمل جهده ليبرز مرة اخرى من اجل بريق السلطة الذي تلاشى ومن أجل مصالحه الذاتية ومابناه من امبراطورية للاعمال التجارية من خلال اساليب الفساد التي برع فيها منتسبي ومسؤولي حكومة المؤتمر الوطني التي ازكمت انوف الشعب السوداني الذي استبشع فسادهم فثار عليهم حتى خلعهم مع نظامهم المباد! انه المدعو صالح صلوحة اكثر الفلنقايات لزوجة ووصولية وفساد.
احمد صالح صلوحة، أحد أبناء المسيرية بمدينة المجلد بولاية غرب كردفان وهو ابرز فلول الاسلاميين الخونة والداعيين لاستمرار الحرب وقتل النساء والأطفال وكبار السن من أجل ارضاء سادته من الكيزان الانقلابيين، خبث لم يصدق ان الحرب سوف تعيده من جديد مسؤولا ولو علي جثث المواطنين باسم رئيس المقاومة الشعبية حيث يقوم الان بالتحريض وشق المكونات المجتمعيه بغرض اشعال الحرب الاهلية في ولايات دارفور وكردفان.
أشار المراقبون الي نموذج صلوحة كأحد الداعمين للحرب الذي يؤكد بنهجه الوصولي لماذا يصر الفلول علي استدامة الحرب ويعملون من اجل اطالة أمدها! وانهم يفعلون ذلك من اجل مصالحهم الذاتية واجنداتهم الحزبية التي تلتقي جميعها حول اهمية اتساع رقعة الحرب للانتقام من الشعب السوداني الذي لفظهم في ثورة شعبية عارمة ورفض سياسات فساد نظامهم المباد، وهم الان يجدون في الحرب فرصة استثنائية للانتقام ولمزيد من النهب لمضاعفة ثرواتهم المتراكمة التي يعلمون تماما قدرتها في زعزعة امن واستقرار البلاد.
احمد صالح صلوحة هو احد الوجوه الكيزانية التي تعمل الان بكل تناغم مع ملبشيا البرهان لزيادة رقعة الحرب وعرقلة اي بادرة للسلام او التفاوض دون مراعاة لمعاناة المواطنين الذين قتلتهم وشردتهم الحرب العبثية التي شنوها للانتقام والعودة مرة اخرى للسلطة رغم انف الجميع.