كبدت قوات الدعم السريع مليشيا البرهان الإنقلابية ومرتزقة مناوي وجبريل عصر اليوم الأحد الموافق 2/ 6/ 2024م، بشمال دارفور الفاشر منطقة أم بعر في صحراء الزرق خسائر جسيمة في الارواح والمعدات وحتى الآن تشير الاحصائية الأولية من الغنائم استلام حوالى (134) عربة وحرق (20) عربة، وأكثر من (460) أسير، ومايزال حصر خسائر جيش الفلول وفلنقاياته جاريا.
وقد اشارت مصادر عسكرية الي ان اشاوس الدعم السريع افشلوا مفاجأة ياسر كاسات التي ظل يتبجح بها ضمن حربه النفسية في الاشادة بقوات العمل الخاص والعمليات النوعية التي رغم فشلها في كبري الحلفايا، حاول الفلول ان يجعلوا منها انتصارا ونموذجا ضمن هجومهم علي صحراء الزرق الا انهم مرة اخرى فشلوا كالعادة وتكبدوا خسائر فادة في الارواح والمعدات ومازالوا يكذبون.
اشارت المصادر العسكرية الي التضليل المتعمد من قبل جيش الفلول وحلفائه من الحركات المسلحة وانكاره للهزيمة في صحراء الزرق بما ظهر من ارتباك كبير في الاعلان العسكري الخاص بالمعركة حيث أشارت تصريحات غرف الفلول الاولية بتدمير كامل معسكر الزرق لترجع في محاولة منها للتضليل وتنفي ذلك لتؤكد كذبة اخرى بان الطيران دمر كامل المخزون الاستراتيجي بالمنطقة بحيث تنفي تدمير المعسكر وفي نفس الوقت تؤكد القضاء علي كامل المخزون الاستراتيجي الذي هو داخل المعسكر! في دلالة واضحة كما أشارت المصادر العسكرية الي ارتباك جيش الفلول والقوات المشتركة في محاولة مفضوحة لانكار ونفي الهزيمة.