أعلن البنك الزراعي عن رصد 55 مليار جنيه لزراعة محاصيل العروة الشتوية في كل ولايات السودان أكثر من 75% منها لمشروع الجزيرة.
وأكد الأستاذ بدر الدين عبد الله مساعد المدير العام للبنك الزراعي في اللقاء التنويري الذي نظمه البنك الزراعي قطاع الجزيرة صباح اليوم بالقاعة الدولية بجامعة الجزيرة بمشاركة لفيف من المزارعين والإعلاميين والمسئولين بفروع البنك الزراعي بولاية الجزيرة ، أن السياسة التمويلية للعروة الشتوية تستهدف تحقيق البرنامج الثلاثي للإصلاح الإقتصادي وتحقيق أهداف التمويل من حيث الكفاية والتوقيت وتوفير التقانات الزراعية التي من شأنها زيادة الإنتاج والنهوض بالإنتاجية بجانب توطين التقاوي بالتركيز علي زراعة محصول القمح كمحصول إستراتيجي .
وأشار بدرالدين إلي أن هذه السياسة تجئ وفقا للمساحات التأشيرية للمحاصيل الرئيسية الأربعة (القمح .. البصل .. البطاطس .. زهرة الشمس) مؤكداً توفير التقاوي والأسمدة معلنا عن رفع سقف التمويل إلي 300 ألف جنيه مستعرضا خطط وبرامج البنك الرامية لتسهيل الإجراءات للمزارعين وتخفيف الضغط عليهم عبر إستخدام التقانات الحديثة ،لافتا للترتيبات الجارية لإعلان السعر التركيزي للقمح خلال الساعات المقبلة الذي سيلبي طموحات وتطلعات المزارعين .
من جانبه أكد الأستاذ الرشيد عثمان محمد علي مدير البنك الزراعي قطاع الجزيرة إكتمال كافة الإستعدادات لإنطلاقة عمليات تمويل زراعة محاصيل العروة الشتوية الأحد 18 أكتوبر الجاري عبر جميع فروع البنك الزراعي بالجزيرة وكشف عن وصول 300 ألف طن من سماد اليوريا .
وأعلن أن البنك الزراعي قطاع الجزيرة يستهدف تمويل الزراعة في مساحة تبلغ 600 ألف فدان لـ 35 ألف مزارع في العروة الشتوية.
وأبان أن البنك الزراعي مؤسسة زراعية إقتصادية خدميه تعني بتوفير المدخلات الزراعيه بأسعار اقل وأقر بتآكل رأس مال البنك كاشفا عن أن البنك يعمل حاليا برأس مال يبلغ 800 مليون جنيه فقط مشيرا إلي المساعي والجهود التي يبذلها البنك لرفع رأس ماله حتي يتمكن من تحقيق أهداف البرنامج الثلاثي للإصلاح الإقتصادي .
وقد شكا عدد من المزارعين من بطء إجراءات التمويل وبرنامج النافذة الواحدة في التعامل مطالبين البنك بالتوسع في فتح الفروع تسهيلا للإجراءات وكسبا للجهد والزمن كما طالبوا بتعميم مبادرة نقل الإجراءات عبر التفاتيش والأقسام بالمشروع تحت إشراف المهندسين الزراعيين .