في إطار حملة البحث عن مستنفرين جدد، وصل قبل أيام الفريق أول ياسر العطا لولاية النيل الأبيض قادما من ولاية سنار لذات الغرض.
وعقد العطا عدة اجتماعات مع لجنة الأمن بالولاية برئاسة الوالي وقائد الفرقة (18) مشاة كوستي، وشدّد على ضرورة إقناع المواطنين بدخول معسكرات التدريب لسد نقص مشاة الفرقة (18) التي تعاني من هشاشه في الإمداد العسكري لا سيما المشاة.
إلا أن كيانات شبابية وقيادات مجتمعيه من أبناء الولاية رفضوا توجيهات العطا بالاستجابة للاستنفار، معللين رفضهم بسبب الحملات الجهويه والعنصرية وخطاب الكراهية التي يقوم بها مساعد قائد الجيش نفسه، وبعد اقتربت الحرب من عامها الأول وبعد أن فشل العطا بوعده بهزيمة قوات الدعم السريع في خلال اسبوعين، هاهو الآن يتسلل للولايات بحثا عن المستنفرين لمواراة سوأت قادته المطلوبين للعدالة.
وقال عدد من الإدارات الأهلية بأنهم لن يرسلوا أبنائهم للمحرقة والموت من أجل تمكين قيادات النظام البائد والحركة الإسلامية الذين يتمتع أولادهم بخيرات السودان في تركيا ومصر وقطر، بينما يموت الأخرين نتيجة قصف الطيران العسكري بالبراميل المتفجرة للمدنيين الأبرياء.