روج (الفلول) على نطاق واسع، وعززت بعض القنوات ضعف حالهم وروحهم المنهارة ، بخبر لا يساوي الحبر الذي كتب به بأن تعزيز عسكرية كبيرة في طريقها إلى ولاية الجزيرة لتحريرها من الدعم السريع.
هذه التعزيزات هي مليشيات حركة العدل والمساواة برئاسة جبريل ابراهيم .
والحقيقة انها مليشيات تم تجميعها بشق الأنفس في ولاية كسلا ، حيث تم تخرجها هناك لتكون إسناد لجيش (الفلول) بعد هلاك كتائب البراء والمستنفرين بالآلاف على يد الدعم السريع.
ويؤكد مصدر مسؤول بالدعم السريع ان كل ما يتم من ترويج على هذه الشاكلة هي عبارة عن (روبعة في فنجان) ، ونبه إلى أن هذه القوة لا تستطيع أن تقوى أمام الدعم السريع الذي يتمتع بقدرات قتالية فائقة وبعتاد عسكري جديد متقدم جداً، وأن كل العتاد العسكري لهذه المليشيات سيكون غنائم لأبطال الدعم السريع، منبها إلى أن البرهان دعا مليشيا حركات جبريل ومناوي وتمبور إظهار وقوفها إلى جانب الجيش كخيار واحد وذلك وبالدفع بمقاتلين في صفوف جيش الكيزان المهزوم.
وقلل المصدر من تأثير مثل هذه الأخبار على تماسك وعزيمة أبطال الدعم السريع، مبينا أن (الاشاوس) ما يزالون يمسكون بزمام الأمور ويتقدمون في كل الجبهات وان الايام القليلة القادمة ستكون حبلى بالمفاجات.