قال رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة الامين داؤود بشأن مليونيات الرفض لاقالة والي كسلا، صالح عمار، إن الثورة الشعبية ماضية علي درب الشهداء محمد خير وعبدالسلام كشة.، مترحماً على الشهداء الذين سقطوا خلال إحداث العنف القبلي في مدينة سواكن في ولاية البحر الأحمر.
ووصف داؤود قرار إقالة والي كسلا في هذا التوقيت بالقرار العبثي ويؤسس ويكرس لمنح الفرصة للمتربصين لتفكيك السودان وتمزيقه.
وأضاف ” قد حذرنا من هذا في كل المنابر بأن ادركوا الشرق ولكن لا حياة لمن تنادي”.
وأشار داؤود الي مضى 24 ساعة من قرار الحكومة الكارثي وتتسارع الأحداث نحو التصعيد وهي لا تحرك ساكناً إلى تاريخ كتابة هذا البيان، مبيناً أن مليونيات كسلا والبحر الأحمر المعلنة هي الملمح الوحيد الذي تبقى من إرادة الشعوب في التغيير والتعبير.
وأطلق رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة تحذير الي الحكومة واجهزتها من اللجوء لاستخدام القمع تجاه تلك المليونيات، وحملها مسؤولية اي قطرة دم تسيل على بفعل رصاص سلطاتها، كما دعا الثوار الي حفظ الأنفس والممتلكات وتفويت الفرصة على المخربين والمهندسين.
وأكد داؤود دعم ومساند الثوار في التعبير بكل خيارات العمل السلمى والديمقراطي لاسترجاع حقوقهم، مناشدا المنظمات الدولية والاقليمية العاملة في مجالات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لمراقبة الأوضاع في شرق السودان، متهماً الحكومة بممارسة التفاف واضح وصريح على الخيارات الديمقراطية والتي هي أساس التحول الذي كان شاهدا عليه المجتمع الدولي.
وحمل الأمين داؤود خلال البيان الذي أطلع عليه “الساقية برس”، الحكومة الانتقالية بشقيها العسكري والمدني من اي ممارسات٦ضد الإنسانية واي أشكال من أشكال التطهير العرقي التي دائما ما تصاحب مثل هده الأحداث المتكررة.
وأعلن الوقوف والتاكيد على كافة المطالب التي دفعت بها المكونات الأهلية والسياسية وقوي الحراك الثوري وتحالف اعلان الحرية والتغيير في ولاية كسلا.
ونوه وفقاً البيان الذي أطلع عليه “الساقية برس”، إلى أن التصعيد في ولايات الشرق يأتي لأجل تعزيز دولة المواطنة ونبذ العنصرية والتحقيق في كل جرائم الابادة الجماعية وحصر دور الإدارات الأهلية في العمل المجتمعي واقالة اللجان الأمنية ومحاسبتها في ما مضى في المناطق التي شهدت نزاع واقتتال اهلي وسقوط ضحايا، معلناً الرفض التأم لما يسمى شروط” القلد” لتوغله على مسؤوليات الدولة، كما أنه يعتبر تسيساً للاعراف الأهلية.