استشهد جندي سوداني في أحدث اشتباكات وقعت السبت بين قوات سودانية ومليشيات اثيوبية بمحلية باسندة الحدودية شرقي البلاد.
وقالت مصادر عسكري لـ “سودان تربيون” إن القوات المسلحة وقوات الاحتياط بالفرقة الثانية مشاة تصدت لمليشيات اثيوبية وقوات أخرى أثناء عمليات تمشيط نفذتها داخل الأراضي السودانية.
وأفادت أن عمليات الجيش السوداني كانت في مناطق ام دبلو وحسكنيت وخور سنط بالقرب من جبل ابو رنقل بمحلية باسندة الحدودية بولاية القضارف.
وكانت” المليشيات الاثيوبية والقوات المدججة بالأسلحة الثقيلة حاولت فلاحة الأراضي السودانية لكن القوات المسلحة وقوات الاحتياط تصدت لها وقطعت الطريق أمامها مما ادى الي استشهاد العريف ادم إبراهيم التابع الكتيبة 121بالفرقة الثانية مشاة”.
ونقلت مصادر عسكرية لسودان تربيون تأكيدات بنشر تعزيزات عسكرية اثيوبية من إقليم الامهرا المحاذي لولاية القضارف تجاه الأراضي السودانية الحدودية الزراعية بالقرب من المشاريع الزراعية لإسناد ودعم المزارعين الأثيوبيين لفلاحة الأراضي الزراعية السودانية بالمقابل دفع الجيش السوداني وقوات الاحتياط بتعزيزات مماثلة في مناطق كنينة وباسندة والقلابات.
ومنذ نوفمبر الماضي قرر الجيش السوداني إعادة الانتشار في مناطق واسعة محاذية لإثيوبيا استولى عليها أثيوبيون وطردوا منها المزارعين السودانيين كما اقامت المليشيات الأثيوبية المسنودة بدعم حكومي خفي مستوطنات كبرى طوال 26 عاما مضت.
وقال مسؤولون عسكريون في السودان خلال وقت سابق إن عملية إعادة الانتشار نجحت في استعادة 95% من الأراضي السودانية التي كانت بيد المليشيات الأثيوبية، وهو ما ترفض أثيوبيا الاعتراف به وتطالب الخرطوم مرارا بالعودة إلى الوضع الذي كان في نوفمبر الماضي.
وفي المقابل يتمسك السودان بضرورة تكثيف علامات الحدود بين البلدين ووضعها بالمسافات المناسبة لتوضيح مسار خط الحدود بناء على الاتفاقيات الدولية 1902 والحدود في العام 1902 والمذكرات المتبادلة لعام 1972