كتب : ضياءالدين عبدالرحمن
رسمت دولة الإمارات العربية المتحدة صورة متفردة و مغايرة في الشرق الأوسط بل حتى على مستوى العالم و القارات ، هذه الصورة الزاهية الألوان مكتملة الشكل لم تأتي من فراغ بكل تأكيد بل عن طريق جهد متواصل و مستمر من العطاء أولى خطواته التخطيط السليم و المدروس ، نجاح قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة في تأسيس النظام الحكومي الذي تقوم عليه الدولة شكل عامل جوهري في هذا النجاح المستحق و الفريد.
اتخذت قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة منذ الشيخ زايد رحمه الله و الشيخ خليفة و مفجر النهضة ولي العهد الشيخ محمد بن زايد اتخذوا العلمية و المنهج الصحيح في التأسيس و الثبات عليه ، لذلك نجد مواكبة دولة الإمارات للعصر و يظهر ذلك في رضى الشعب الإماراتي و كذلك المقيمين بها حيث أصبحت هي الوجهة الأولى لدى كل شاب عربي لكي يطور نفسه شخصيا و اقتصاديا ، و المثال الماثل أمامنا تعامل حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة السريع في صد جائحة كورونا هذا الوباء المخيف حيث استطاعت الإمارات و عبر جهود وطنية في وضع إجراءات ساهمت في حماية الشعب الإماراتي و المقيمين و رفعت راية السلامة اولا فوق كل شئ كما كان للإلتزام بالتدابير الصحية دور مهم مع الدعم الحكومي الاقتصادي حيث خلق توازن مع التوقف و الحجر و تجميد الأنشطة المختلفة، استمرت الإجراءات لمواجهة جائحة كورونا إلى أن وصل لمرحلة التطعيم للجميع لكل أفراد الدولة و الذي كان وفق خطة مدروسة نجحت بنسبة كبيرة.
تقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة على كل دول المنطقة المحيطة بها بفضل قيادة رشيدة وضعت مصلحة الدولة في نصب اعينها، بكل تأكيد لأي نجاح أعداء حيث نجد البعض أشخاص و دول ينصبون العداء لهذا النجاح ، يشككون بغير ادله بالإضافة للإتهامات و الشائعات المغرضة و هو استهداف ممنهج و شيطنة تتعرض لها دولة الإمارات العربية المتحدة ، هو حسد بكل تأكيد و حقد من الآخرين لنجاح قيادة الدولة ، لكن هؤلاء و الحمدلله قلة قليلة تسعى للتشويش و التضليل ، خير دولة الإمارات العربية المتحدة لم ينحصر فقط في الداخل بل تعداه للدول الشقيقة و الصديقة العربية حيث نجد الدعم المستمر للامارات في كل المحن و المصائب التي تحدث لأي دولة و هذا عمل جبار قل ما نجده ، لذلك الشكر مستحق لقيادة و شعب الإمارات و التمنيات لهم بالتقدم و التطور.