تقدمت قوى الحرية والتغيير بالاعتذار للشعب السوداني إزاء كل التشوهات والأفكار التي لازمت أداء حكومة الفترة الانتقالية وقصور الحاضنة لتوفير الغطاء السياسي المستحق لحكومة الانتقال.
وتأسفت مبادرة اللجنة الفنية لاصلاح (قحت) والجبهة الثورية في بيان لها أمس على حسن صحيفة (الجريدة) الصادرة اليوم لقيام بعض القوى السياسية باختطاف الحاضنة وتشويهها بقصور أداءها ورؤيتها للانتقال مما عرض البلاد والفترة الإنتقالية لاخطار محدقة.
وفي السياق رحب الاجتماع الذي التأم بين اللجنة الفنية والجبهة الثورية بانضمام الحركة الشعبية شمال بقيادة الفريق إسماعيل خميس جلاب والتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية برئاسة علي خليفة عسكوري .
وأكد الاجتماع على رفضه التام لكل الخطوات الجارية حاليا من مجموعة محددة دون مشاركة كل قوى الحرية والتغيير في محاولة لقطع الطريق على خطوات قيام المؤتمر التأسيسي استباقا وهي محاولات الهدف منها بحسب البيان أبعاد كل قوى الثورة الحقيقية ولجان المقاومة والاجسام المطلبية والمهنية وأطراف العملية السلمية والنساء ومشاركتهم في المؤتمر التأسيس لقوي الحرية والتغيير هو المدخل الحقيقي لانجاح الفترة الانتقالية .
وقرر الاجتماع أن يخضع اختيار الولاة لتوافق قومي يراعي خصوصيات الولايات وتوافق اطراف العملية السياسية والاوزان الحقيقية والثقل الجماهيري .
وذكر أن موقع رئيس الوزراء يتطلب الحياد والوقوف على مسافة واحدة من جميع مكونات الثورة ليقوم بدوره القومي المنوط به كرئيس للوزراء في الفترة الانتقالية .