كشف رئيس مجلس أمناء معهد “همتي دمتي” الأمريكي دكتور الصادق خلف الله، عن زيارته الخرطوم ليومين الأسبوع الماضي، التقى خلالها رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح برهان، رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وزير الخارجية مريم الصادق، ووزير المالية جبريل إبراهيم.
وقال إن الزيارة رغم قصرها، أعطته بصيص أمل أنه رغم التحديات هناك رجال ونساء يعملون ليلاً ونهاراً لعودة السودان إلى المجتمع الدولي وتعافيه اقتصادياً وسياسياً وأمنياً واجتماعياً. وأضاف: “ما زالت هناك الكثير من التحديات والصعوبات والفشل، الذي يجب تجاوزه بقرارات شجاعة وإبعاد الطاقات السلبية وراكبي موجة الثورة دون تأهيل لمناصب مهمة يتولونها حتى تتجه البلاد في الاتجاه الصحيح”.
وزاد: “مفاجأة زيارتي لقائي بمحض الصدفة بالسلطان أحمد دينار سلطان دارفور في قاعة التشريفات عند وصولي والتعرف عليه وتسجيل زيارة له في اليوم التالي، وجدت في هذا السلطان الشاب كل المقومات الدستورية والثقافية والدهاء السياسي وقوة الشخصية واللباقة والكياسة والحضور ليجعله الحل القادم لدارفور”.
وواصل: “نصيحتي لحكومة السودان وشعبه ابعدوا عن كل من حمل السلاح وكان جزءاً من النزاع في دارفور وشارك في صنع مأساة دارفور والتفوا حول هذا السلطان كسلطان دستوري وتاريخي وشخصية استثنائية لحفظ تراث، لغة وثقافة الفور وكل قبائل الإقليم، سيصبح السلطان أحمد دينار، بإذن الله العامل الأساسي في تضميد جراح دارفور والحل السياسي الأمثل لإقليم دارفور، لفخري وإعجابي بهذا السلطان سأنشر صورتي معه وإفطاره الذي أرسله لي لتمثل زيارتي الأخيرة للوطن”.