متابعات رؤى نيــوز
وجه الحزب الشيوعي، عبر مكتبه السياسي، خطاباً إلى رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، رداً على مبادرته.
وأكد الشيوعي أن غاية الثورة هي تحقيق الشعارات الرئيسية التي قامت من أجلها الثورة (حرية.. سلام وعدالة).
وقال الشيوعي: “ففي الحريات وترسيخ الديمقراطية بالرغم من مرور عامين، ما زالت القوانين المقيدة للحريات سارية المفعول (الجنائي 1991، الأمن الوطني …الخ)، والتعدي على الحريات من التنظيميات العسكرية والمليشيات التي ظهرت في حلق شعر رؤوس الشباب بالسكاكين، وأيضاً التضييق الذي يحدث في الإعلام (قطع الإنترنت، حجب المواقع، وسيطرة أحزاب السلطة على الإعلام)”.
وأضاف: “كذلك المليشيات التي تعتقل وتُعذِّب وتقتل، وتشكيل لجنة أمنية برئاسة (ياسر العطا) وهي ليست دستورية وتقوم بمهام الشرطة، ومما يساعد للتعديات على الحريات،
غياب الديمقراطية بعدم تأخير وتكوين المجلس التشريعي وهو المنوط به إعمال التشريع والرقابة، على الجهاز التنفيذي، واستبداله بمجلس مكلف للتشريع من مجلسي السيادة والوزراء استمر عامين،
وأجاز قوانين معيبة ومؤثرة على مستقبل الوطن في الجبهة السياسية والاقتصادية والسياسات؛ بجانب تقويض قاعدة ومبدأ أساسي للتحول الديمقراطي وهو أساس حق مبدأ الفصل بين السلطات”.