اعتكف مجلس الوزراء لمدة ثلاثة أياما في اجتماعات مغلقة استعرض فيها الأوضاع العامة وكيفية التغلب على الصعاب التي تواجه البلاد. إذا وافقتي الزملاء كتاب الرأي نحن لا نهدف لاسقاط الحكومات بعد الثورة ،بل ندعو لتصحيح مسارها وتقديم النصح والمقترحات والأفكار البناءة حيث تبني الاوطان بافكار بنيها ،ولكن للاسف الشديد لا تجد إذن صاغية من بعض الوزراء الذين يؤمنون ( بمالا اريكم إلا ما اري) وهذا نهج الحكومة الهالكة ،لا اريد أن اتناول مخرجات الاعتكاف بل سوف اركز في ما يخص الجانب الاقتصادي ومعاش الناس حيث معاش الناس هي(القشة التي تقصم ظهر البعير)وقبل أن نتناولها لابد للتذكير البلاد محتاجة الي حلول ممكنة من الموارد المحلية والافكار السودانية والخيال والإبداع السوداني وليس اعادة وتدوير الأفكار والحلول السابقة والمجربة والتي اثبتت فشلها ،وتقديم حلول قابلة للتنفيذ تساعد في الحالة الإقتصادية التي لا تخفي على احد. من من مخرجات الاعتكاف الدعم الحكومي للدواء وغاز الطبخ والكهرباء والدقيق(نتحفظ علي غاز الطبخ حيث هنالك معالجة وحلول يمكن تمزيق فاتورة غاز الطبخ ) . فرض الرقابة على الأسعار وضبط الاسواق ، قبل العمل علي ذالك وتجهيز الحملة كما وصفها السيد وزير التجارة ، كان يجب أولا البدء في تسعير السلع ، محليا بالتنسيق مع وزارة الصناعة واصحاب المصانع وتجار الإجمالي والتجزئية ووضع الاسعار العادلة ، وأيضا بالتسبة للسلع المستوردة التنسيق مع الجمارك وغرفة المستوردين باتحاد أصحاب العمل وتجار الإجمالي والتجزئية ووضع الاسعار العادلة ،ثم بعد ذالك يتم فرض الرقابة على الأسعار وضبط السوق خلاف ذلك فاقد الشيء لا يعطيه ويكون حرثا في البحر ، ومحاربة طواحين الهواء. مصادرة وتسليم الذهب المهرب والعملات المصادرة لبنك السودان ،في اعتقادي لا يحتاج إلى اقرار من جديد كان يحب أن يكون هو النهج السائد ، إقرارها من جديد يفتح تساؤلات أين كانت تورد في الماضي ؟. ادخال مليون اسرة تحت مظلة التأمين الصحي بتمويل من وزارة المالية نثمن هذآ النهج وهذا الجهد. تقديم منحة شهرية بقيمة 10مليار جنية(طبعا بالجديد)معناها 10;ترليون جنية شهريا سنويا تعادل 120تريليون من أين لوزارة المالية هذآ المبلغ والتي عجزت عن تمويل الموسم الزراعي الحالي والشتوي ولجأت الحكومة لخلق المحفظة الزراعية ،وهي بالكاد تكابد في الايفاء بالمرتبات الشهرية في حينها بالاضافة الي ضبابية التوزيع ومبهمة ،وهذا النهج الذي انتهجة اول وزير مالية لحكومة الثورة بعدم التدرج في زيادة المرتبات والذي اشتكت بعده د هبه وأعلنت الوزارة في عهد الوزير الحالي شح الموارد وتبعات اتفاق السلام من الموارد المحلية ،إن زيادة المرتبات لن تكون العلاج الناجع لمحاربة إرتفاع الأسعار لابد من تضافر جهود اخري لتخيف أعباء المعيشة وتخفيض اسعار السلع ولقد سبق أن كتبنا بتفعيل التعاون وليس مشروع سلعتي الذي دعمته مخرجات هذآ الاعتكاف وايضا استخدم الطاقة البديلة والتي تمت الإشارة اليها باستخدم الطاقة الشمسية في عبارات انشائية( عصيدة وملاحها في الريف)هنالك سيدي رئيس مجلس الوزراء بعض من الوزراء في هذآ الاعتكاف يعلمون بان شباب الثورة وشباب السودان توصلو إلي طاقة بديلة من الماء نعم من الماء وسبق ان كتبنا عنها عدة مقالات ومناشدات للسادة الوزراء بل لمجلس السيادة وايضا لك في مجلس الوزراء ولكن لاحياة لمن تنادي، بعنوان إليكم جميعا الحل طاقة ،وايضا سبق أن خاطبنا السيد وزير المالية الحالي بعنوان ء(القرار الاول ياجبريل ) ،ولكن للاسف فالاعتكاف لا يناقش مثل هذه الحلول الممكنة وسهلة التطبيق ولا تحتاج الى مال كبير لتمليك الاسر الفقيرة منظومة غاز الطبخ تعمل بالماء طاقة نظيفة وامنة ورخيصة التكلفة وأيضا لإستخدام الجميع ، واعتقد ربما الدكتور جبريل علي علم بهذه المنظومة وهي كفيلة بتمزيق فاتورة غاز الطبخ للأبد وتصدير الغاز الطبيعي المنتج محليا لدول الجوار ، وايضا اعتقد بان والي الخرطوم واتحاد المخابز علي علم بهذه المنظومة التي أيضا تعمل في الافران وتقليل الطاقة المستخدمة في الافران سواء كهرباء أو غاز أو ديزل الي 30% من الطاقة المستخدمة وبالتالي تقليل قيمة تكلفة الخبز والتي بالتالي تخفيف اعباء المعيشة وايضا تقلل من آثار رفع الدعم وازيدك بيتا من الشعر، بان السيد وزير الصناعة ووكيله علي علم بهذه المنظومة التي أيضا تعمل تشغيل جميع المصانع بما في ذلك مصانع السكر التي شهدت تدني غير مسبوق من 35 0 الف طن الي 50ألف طن في الوقت الذي كنا نظن فية بعد الثورة أن يصل الإنتاج الي مليون طن ولم يحدث في اي موسم لجميع مصانع السكر أن تم بيع قصب السكر كاعلاف؛ ماذا تقول في ذالك ؟ اما كان يجدر إن يناقش الاعتكاف تدني إنتاج السكر ،وأيضا خلال اشتداد أزمة الخبز كل من والي الخرطوم واتحاد المخابز ووزير التجارة السابق يعلم ذالك ورغم ذالك قام باستيراد مخابز ضخمة تستهلك اضعاف من الطاقة علما بأن العلة ليست في عدم المخابز العلة طاقة ، والطاقة الرخيصة والبديلة موجودة بطرفكم ولكن (لا كرامة لنبي في بلده) واختم لك بالمفاجاة سبق أن قدمت طلبت لمقابلتكم الكريمة في الشأن العام وكانت الأجندة 1/كيفية تمزيق فاتورة غاز الطبخ 2/كيفية تمزيق فاتورة الكهرباء والديزل والفرنست في المصانع . 3/كيفبة تمزيق فاتورة الكهرباء والديزل والغاز المستخدم في إنتاج الخيز وبالتالي تقليل تكلفة انتاج الخبز. 4/كيفية جذب تحويلات المغتربين عبر المصارف ، وتم تسليم الطلب لإدارة المراسيم بعد أن رفض مكتبكم استلامه ووعدو بالاتصال ولكن الحقيقة للاسف كنت انا الذي يتصل على مدي شهور واخيرا اكتفيت من الغنيمة بالاياب او شرف المحاولة لمقاباتكم لمدة فقط عشرون دقيقة في الشأن العام وانتم تعتكفون لثلاثة ايام . سيدي رئيس دولة مجلس الوزراء الحلول السودانية موجودة وهي كثيرة وهذه المنظومة واحدة من عشرات الحلول الممكنة وسهلة التطبيق ولا تحتاج الى مال كبير أو ربما الي تنسبق بين الجهات ذات الصلة او التفكير غير النمطي واستنباط المبادرات والأفكار البناءة حيث تبني الاوطان بافكار بنيها. ولاتكن الشوري غضاضة عليك. ..، فاستعن براي لبيب او مشورة حازم. ونسال ألله لكم التوفيق والنجاح والسداد لخدمة البلاد والعباد. والله من وراء القصد. محمد حسن عبدالرحيم