الخرطوم : تسنيم عبد السيد
فتحت وزارة التربية والتعليم تحقيقاً في حادثة الطلاب المصريين، الذين جلسوا لامتحانات الشهادة الثانوية السودانية في مركز غير مخصص للطلاب الأجانب، بمحلية جبل أولياء، بأرقام جلوس “طوارئ”، وذلك مقابل (50) دولاراً عن كل جلسة.
في وقت كشف فيه عضو لجنة التفكيك وإزالة التمكين بوزارة التربية والتعليم، أبوبكر عبد العزيز، عن تورط قيادات لجنة المعلمين في مخالفة لوائح الامتحانات والإضرار بالأمن القومي. وأكد عبد العزيز أن رئيس لجنة المعلمين هو من أحضر أرقام الجلوس للطلاب الأجانب بالمركز الذي خُصص لهم داخل مدرسة في الكلاكلة.
وقال عضو لجنة التفكيك أبو بكر عبد العزيز لـ(النورس نيوز) إن هذه القضية كبيرة وتمس الأمن القومي، وسمعة امتحانات الشهادة الثانوية السودانية، لأنه وباتفاق مسبق بين الطرفين، كان يتم “فتح المراقبة” لهؤلاء الطلاب، منوهاً إلى أنه تم اكتشاف هذا التلاعب في يوم جلسة امتحان مادة “الكيمياء”، فهبت قيادات وزارة التربية والتعليم إلى موقع الحادث وتم نقل الطلاب إلى مركز الأجانب بـ”بحري”، ومن ثم فتح تحقيق عاجل مع أمين مخزن الامتحانات بجبل أولياء القيادي بلجنة المعلمين، وتم التحقيق مع مدير المدرسة التي جلس فيها الطلاب الأجانب بأرقام “طوارئ”.
من المعلوم، أن وزارة التربية والتعليم تخصص مراكز محددة للطلاب الأجانب وأرقام جلوس معينة، ولا يسمح لهم بالجلوس في أي مركز.
من جانبه، أكد أبو بكر أن التحقيقات ما تزال جارية، ولم يتم الكشف بعد عن مصير الطلاب أو المعلمين والإداريين المتورطين في هذه الحادثة