شرع رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك في إجراء لقاءات ومشاورات واسعة مع قيادات السلطة الانتقالية والقوى السياسية والمدنية وقوى ثورة ديسمبر، لتطوير مبادرته (الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال – الطريق إلى الأمام)، لحل الضائقة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وبحسب تعميم لمجلس الوزراء أمس، تهدف المبادرة لتوحيد مكونات الثورة والتغيير وإنجاز السلام الشامل، وتحصين الانتقال الديموقراطي وتوسيع قاعدته وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة (حرية.. سلام وعدالة).
وأكد عدد من الخبراء والمحللين السياسين ان تنوير رئيس مجلس الوزراء بالمبادرة تمهيداً لرحيله بعد تفاقم الأوضاع علي يده وهو المسؤول الأول من الأوضاع المعيشية المتفاقمه بالبلاد وأشار مصدر داخل قوي الحرية والتغيير ان الخلافات التي دارت بين حمدوك وقوي الحرية والتغيير قد تؤدي الي إقالته بسبب تأزم الأوضاع بالبلاد.لأن الوضع الراهن لايحتاج الي مبادرات بل الي فعل.
ومن المقرر أن يقدم حمدوك تنويراً صحفياً بخصوص هذه المبادرة اليوم (الثلاثاء)، لتفصيل المبادرة للشعب السوداني والخطوات التالية بما في ذلك اللقاءات المتوقع إجراؤها مع المكونات المجتمعية المختلفة لطرح المبادرة عليها.