أبدى القيادي الإسلامي د. قطبي المهدي استياءه الشديد من الطريقة التي اعتقل بها من قِبل لجنة إزالة التمكين، ووصف طريقة اعتقاله بالمُهينة وغير المحترمة. وكشف عن مُداهمة منزله بواسطة ثلاث سيارات تتبع للشرطة وقوة عسكرية يقودها ضابط برتبة عقيد. وقال: إنه اعتُقل بملابس النوم واقتيد حاسر الرأس ومُنع من الحديث بالهاتف مع أسرته لإبلاغهم بعملية اعتقاله. وكشف قطبي لبرنامج “بالسوداني” الذي يقدمه الإعلامي الطاهر حسن التوم ويبث لاحقاً على قناة “ST” وقناة طيبة، أن ضابطا برتبة عقيد حضر إلى منزله وأبلغه بأنه قيد الاعتقال، وحينما استفسر عن البلاغ الذي بسببه صدر أمر القبض أخبره الضابط بعدم وجود بلاغ، وأنه كُلف باعتقاله واعتقال مجموعة أخرى تتبع للمؤتمر الوطني. وقال المهدي: إنه أخضِع للتحري بتهمة التخطيط للانقلاب والإطاحة بالحكومة الحالية وإعادة المؤتمر الوطني للواجهة مرة أخرى. وأضاف: بعد التحري اتضح أن معلوماتهم مغلوطة وغير حقيقية وأصدِر قرار بالإفراج عنه، بيد أنه أشار إلى استدعائه في اليوم التالي بواسطة لجنة إزالة التمكين للتحري معه مرة أخرى حول معلومات تتعلق بتخطيطه للانقلاب تم إخلاء سبيله. وأشاد قطبي المهدي بفريق التحري المكوَّن من عدد من الضباط، ووصف التحري معه بالمهني والمحترم وأن سير التحري كان أشبه بالحوار الفكري والسياسي.
في السياق ذاته كشف قطبي المهدي عن اعتقال مجموعة شبابية بواسطة لجنة إزالة التمكين، وقال إنه أثناء التحري وجد مجموعة أخرى بمقر إزالة التمكين تم اعتقالها بواسطة شرطة إزالة التمكين بتهمة العمل على الإطاحة بالحكومة الانتقالية