أكد المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة العميد د. الطاهر أبوهاجة أن إطالة أمد الحوار أفضل من إطالة أمد الحرب.
وقال إن جو الحريات التي تعيشه البلاد منذ التغيير وحتى اليوم ينبغى أن ينتج طاقات إيجابية، ويوسع آفاق الحوار وتهيئة البيئة الصالحة لمعالجة كل القضايا بعقل مفتوح ونظرة شاملة، وأضاف “إنتهى زمان فرض الأراء ووجهات النظر الآحادية والإملاءات وسلب الإرادة وتمرير الحلول المعلبة التي تعقد الأمور وتأجج الفتن”.
وقال أبوهاجة في مقال نشر بـ(السياسي) إن اتفاقية السلام جهد بشري مقدر يستحق فاعلوه التكريم والتشجيع، مشيراً إلى أنها ملك للشعب السوداني من حقه نقدها وتشريحها وإجراء كل عمليات الجرح والتعديل
وأشار إلى ولوجهم إلى المرحلة الأصعب وهي مرحلة الصبر على الحوار وقبول الآخر والتجرد لأجل الأهداف الكلية بعيداً عن المحاصصات الجهوية والحزبية، وأضاف “سننتظر الحلو والمر لأجل هذا الوطن العزيز”.