قال عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية – شمال في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” أن الحركة الشعبية ظلت ملتزمة بشكل تام منذ بدء مسار التفاوض في أكتوبر 2019، وشدد على رفض أي استخدام للدين من أجل أغراض سياسية، مؤكداً أن الحل يكمن في فصل الدين عن الدولة، وقطع بأن هذا الفصل بين الدين والدولة أمر مطلوب كي تقف الدولة على مسافة واحدة من كافة الأديان والانتماءات الإثنية، ويرى الحلو أنه لا وجود لتغيير كبير في هذه الناحية بالسودان، رغم سقوط نظام الإخوان، لأن الدستور ما زال ينص على كون الشريعة مصدراً للتشريع، فضلاً عن وجود قوانين تميز بين السودانيين على أساس ديني.