تم استخلاص كل المعلومات من صلاح قوش التي كان يلم بها عن الجماعات الاسلامية المتطرفة أول مرة فى أمريكا حينما بعثوا له بطائرة خاصة اقلته إلى لانقلى حيث مقر المخابرات الأمريكية، بعد استضافته فى أحد البيوت الآمنة وفى صباح اليوم التالي حضر عملاء المخابرات وفى أيديهم صحيفة الواشنطن بوست وهى تحمل خبرا عن وجوده فى الولايات المتحدة الأمريكية وهناك شكاوى من اللاجئين السودانيين عن تعرضهم للتعذيب على يديه وانهم يخشون من القبض عليه وتم أخذ كل المعلومات منه و ساعدوه فى فتح حساب مصرفى ليضع ثمن عمالته فيه
أيضا تمت مساعدته في شراء مزرعة فى تكساس وفيلا فى فيرجينيا ، بعد سقوط نظام الإنقاذ قاموا بالحجز على كل املاكه و ارصدته فى البنك ومنع من دخول البلاد.
بعد سقوط النظام هرب إلى مصر وقد تم استخلاص كل المعلومات الخاصة بالجماعة الإسلامية المصرية.
الأن لم يعد له اى اهمية إما أن يقوموا بتسليمه إلى الخرطوم أو أن يسهلوا له خروج أمن إلى دولة أخرى.
هكذا هو حال العملاء الخونة يقضون أخر أيام حياتهم البائسة مطرودين ومطاردين ليشربوا من نفس الكأس الذى سقوه إلى ضحاياهم.