رصد: رؤى نيــوز
ما زلت لا اصدق ما تناولته الوسائط الاجتماعية منسوبا لابنة عمى الاستاذة الكاتبة الصحفية المعروفة امل هبانى ،لذلك لا اوجه القول مباشرة لها حتى لا يخيب ظنى وان كان لا محالة فتلك مصيبتنا وما اصابنا الا ما كتب الله لنا ، وربنا يكذب الشينة ،
فاقول اليك فاعلمى انك بما صرحتين به وتقولينه قد وضعتى نفسك امام الله خصما وانتى لا تسوين شيئا امام مشيئته فلو يساوى الكافر عند الله جناح بعوضة لم شرب شربة ماء ، وانك امام الدين عدوا لان ما ترفضينه بهذا العناد والغفلة هو ما فرضه عليك الذى خلقك فسواك فعدلك ، وانك امام المجتمع السودانى المسلم ليس الا مرتدة او كافرة او ملحدة ،
وهذا مالم نك نرضاه لك ،واعلمى ان الحياة الدنيا ما هى الا متاع الغرور وان الدار الاخرة هى الحيوان وان ما عند منظمة العفو الدولية او قناتى الاسكاى نيوز او العربية او كل من نصبوا لك هذا الفخ الظلامى يفنى ويزول وما عند الله هو خير وابقى ، واعلمى انكى ليس كما تظنين فقد خاب ظن اهلك واسرتك وعشيرتك بل وكل من كانوا يتخذونك قدوة لهم فيك بحسبان ان ما تبوحين به من ساقط القول تظنين انه فكرا نيرا او فلسفة عميقة تجيب عن تساؤل اصلا غير موجود فى عقول او مخيلة او وجدان من تخاطبينهم وتنشدين ودهم بهذه السزاجة والبساطة سواء كان من الشباب او الشابات او النساء ،
ولكن بكل اسف هو سفه وفجور فى خصومة تعاليم السماء ،ان كنت تظنين انك تناصرين المراة المسكينة فقد كذبت لان المرأة المسكينة كلها اعتزاز بدينها وشرفها وعزتها اذا ما خيرت بين ما ترفضينه و تزعمين انها ترفضه وتناصرينها فيه و بين ما تؤمن به هى بحكم نشاتها وبيئتها وتربيتها لاجابتك بكل الكبرياء والشمم بان خير لى كزوجة ان تكون معى مثنى وثلاث ورباع من شقائق الرجال وانا اعرف ذلك من ان تكون معى مائة من المومسات والقحبات وانا لا اعرف ذلك ،
فالمراة قد كرمها خالقها لانه خلقها من النفس الواحدة التى خلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء وللمرأة فى ذلك شرف الامومة كما للرجل شرف الابوة وان فى ذلك لاسمى معانى المساوة الحقة فى الخلق ، وكرمها رسول الاسلام العظيم المعظيم الذى صرتى وبكل اسف تقتاتين على محاربة تعاليمه وهداه وسنته لدى شياطين الانس فى بلاد العم سام او بلاد الواغواغ ، فقال النساء شقائق الرجال ، وقال ما اكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم ، وقال خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء ، ولم يجعلها عارضة ازياء او الة للدعاية وترويج السلع البائرة بعرض سلعتها الرخيصة التى سترها الله وتابين الا وان تلقى بها فى العراء ليصطادها رواد الهوى و مشترى الاعراض ،
ان شيطان الماسونية الفاجر جعلك صماء بكماء عمياء ان ترين او تسمعين او تفقهين صدق وعلو هذه المكانة السامية التى وضع الله ورسوله بل الاسلام تلك المرأة التى تزعمين انك تنصفينها بهذه المعتقدات الخاطئة وما انتى الا بظالمة لها تيها وضلالا وتاثيما ، يا اختى انك قد تبعتى غواية الشيطان حتى ظننتى انك تحسنين صنعا وقولا وقد ضل سعيك فى هذه الحياة الدنيا ،
ما سمعته ممن تواصلوا معى و من خلال حروف قلمك الذى كان محترما ومؤدبا ومحتشما لم يسبقك عليه احد شيوعيا او علمانيا او نصرانيا كان ، ولم يجد الا الازدراء والاستهجان والسخط والغضب من اقرب الاقربين ، ولكن كل ذلك لا يعدل غضب وسخط الله ويا للهول من مصير اسود اذا مالجيت فى غيك عتوا ونفورا ،
وان كنت تظنين انك فيلسوفة تتلاعبين بلحن القول والالفاظ لايصال رسالة الشيطان التى صرتى تتبنينها فى الخفاء والعلن فاعلمى ان الله وحده يعلم خائنة الاعين وما تخفى الصدور ، وما زلت لا اصدق ما تدعين له ولكن بيان اللغة وفظاظتها لا تخطئ مقصدك الخاطئ ، رغم ان فى الدين فسحة ان كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون ،
فكلما نرجوه منك ان تثوبى الى الله وان تعودى الى رشدك بعد ان نقضتى كل غزلك بيدك ولم تعد لك تلك المكانة السامية لدى الشرفاء حتى يضعونك فى مرتبة الفخر والاعزاز اللهم الا شرازم من بغاث الطير ممن لا دين لهم ولا اخلاق لهم ، فبقدرما جرحتى الكثيرين ممن كانوا يحترمونك ربما حتى لدرجة القداسة ، فقد ابنتى لهم الان ان من يحملون معتقداتك وفكرك ما هم الا جنود مجندة لخدمة الشيطان واغواء العالمين ولتقعدن لهم عن كل مرصد ، تلك سنة الله فى خلقه فقد خلق الملائكة النورانية وخلق الشياطين النيرانية وابليس اللعين وكان فى مقدوره ان يجعل كل الناس امة واحدة لا تعبد الا اياه ولا تحارب رسوله ودينه وشريعته حتى لا يتجرأ على ملكوته وجبروته احد ، فلله فى خلقه شئون ولكن الغافلون لا يعلمون ،
بكل الوضوح ان كنت لا تعلمين ان ما تقولين و ما تدعين له هو الخيانة الزوجية وما اقبحها وهو الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا فتلك مصيبة وان كنت تعلمين ذلك فالمصيبة اعظم ، وهذا لا يشبهك ولا يشبه البيت الذى خرجتى منه ولا الاسرة العريقة التى تنتمين لها ولا تلك المرأة العظيمة التقية النقية المثالية التى ربتك ، لذلك فمعزرة فالاعتزار لها ولله اولا واخيرا خير لك ، استغفر الله ، حسبنا الله ونعم الوكيل.
دعوه الرزينه والزنا المحرم شراً والخيانه الزوجيه
سامحك الله وتولى اليه انه هو التواب الرحيم