الخرطوم : رؤى نيوز RMC
بيان
تنسيقية لجان المقاومة _شمال دارفور
تسرق عرق عمال
و ضراع مزارعية
تسكن قصور عاليات
منقوشة مطلية
تحت القصور تلقى
بيت أسرة مسحوقة
لا لاقية تاكل عيش
لا كسرة محروقة
التحية والتقدير للثوار، المجد والخلود للشهداء، الحياة و العيش الكريم للأحياء.
جماهير شعبنا الأبي الصابر على المعاناة و الظلم في الريف و القرى و المدن و صفوف الإنتظار
نخاطبكم اليوم و الكل يعلم أن ما طرحته الحكومة من برامج و سياسات جديدة، هو التوجه في ذات السياسات السابقة التي أدت إلى الانهيار التام للواقع المعيشي و الارتفاع الجنوني للأسعار و مواصلة السير في السياسات التي فاقمت معاناة الجماهير و زادت من الضائقة المعيشية و عكست مدى تراجع السلطة عن قيم الثورة و شعاراتها، و يا للعار.
جماهير ولاية شمال دارفور
ما تشهده الولاية من معاناة لا تنفصل عن معاناة الشعب السوداني في ظل الأوضاع المأساوية،و الواقع المتردي، لكن الفساد المالي و الإداري و نهج الترضيات و المحصاصة أضحى عنوانآ لحكومة الولاية و أصبح واقعآ يتجسد في :
_ تعيين المفسدين أصحاب المصالح الشخصية لإدارة السلع الاستراتيجية و النقل و البترول، فكان التلاعب بأسعار الوقود و العمل على بيعه في السوق الاسود بدل محطات البيع مما زاد من معاناة الحصول عليه رغم ارتفاع أسعاره.
_ ملفات الخدمة المدنية و التوظيف وفق الولاء الحزبي و الترضيات الضيقة.
_ تفكيك مقرات اليوناميد بالمحليات و نهب ما تحتويه من مقتضيات لصالح الحكومة و أعوانها، و السعي لتفكيك أخر ما تبقى من مقرات اليوناميد على مستوى الولاية، في فعل لا يشبه من ينتمي إلى هذه الأرض فمن أين جاؤوا هؤلاء؟!!
جماهير الولاية الشرفاء
إن إنحراف حكومة الولاية عن مسار الثورة أصبح جليآ للعيان، لا ينكره الا انتهازي أو مكابر.و يتضح أن بريق السلطة و التهافت نحو الكراسي و المصالح الشخصية حالت دون تحقيق واقع أفضل لإنسان الولاية و عليه نؤكد الآتي :
1_إقالة والي ولاية شمال دارفور المساهم الرئيسي في هذا الواقع المتردي.
2_إقالة مدير عام وزارة المالية
3_إقالة كل من مدير السلع الاستراتيجية و مدير النقل و البترول.
وجب على هؤلاء الرحيل قبل أن تطيح بهم غضبة شعب صابر على كبرياء الجرح النازف غدرآ و خيانة إلى مزبلة التاريخ غير مأسوفآ عليهم.
التروس
حان أوان العمل المشترك، و توحيد الصفوف من أجل وحدة و تقوية قوي الثورة و العودة إلى قيادة الشارع بإرادة الجماهير الموحدة خلف أهدافها و شعاراتها و مقاومة كافة أشكال الردة و الانتكاسة، فنحن نمتلك الأدوات و الوسائل النضالية السلمية و المجربة و نعرف متى و كيف نستعملها.
الثورة للثوار، أما الإنتهازيون سيتساقطون عندم إحتدام المعركة
إعلام التنسيقية
11/6/2021