تحدث فضيلة الشيخ د.مهران ماهر في خطبة الجمعة عن غزوة بني قريظة التي وقعت في شهر ذو القعدة في العام الخامس من الهجرة النبوية وبين الشيخ أن هذه الغزوة رد الله فيها كيد الأحزاب الذين أرادوا استئصال الإسلام والقضاء على أهله وسرد ما فيها من وقائع وأحداث ، وبين ما حوته من رسائل :
أولا : من صفات اليهود نقض العهد والمواثيق على مر الأزمنة والعهود.
ثانيا : ألا يعنف أحد على صاحبه فيما يسوغ الخلاف فيه.
ثالثا : عدم الاستجابة إلى العقلاء يفضي إلى الندامة في وقت لا ينفع في الندم.
رابعا : رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم بالمذنبين.
خامسا: توبة الله على عباده، فقد نزلت توبتة على أبي لبابة
سادسا : السنة وحي نزل بها جبريل عليه السلام.
ودعا مهران إلى التواصي على إسقاط حكومة الفترة الانتقالية ، والتعجيل بقيام انتخابات مبكرة ، وشدد على أن تتخذ كل التدابير لهذا الأمر بحيث تضمن أن تكوف نزيهة، و التأكيد على أهمية أن يتولى الكفاءات أمر إدارة البلاد إلى حين قيام الانتخابات.
و بين فضيلته أن من أجل تحقيق هذا المطلب لابد من الضغط على هذه الحكومة الفاشلة بكل الوسائل السلمية .
واستنكر فضيلته تتريس الشوارع لأن في هذا ضرر كبير يقع على عامة الناس فقد يتسبب في موت بعد مرض، وبين أن الضرر يزال في شريعة الإسلام “لا ضرر ولا ضرار” وقال هذه الحكومة اعتادت من الناس ان يغضبوا يوما أو يومين بعد كل قرار لذلك لا يرعوون! ، فلابد أن يتواصى الناس بذلك وأن يكونوا يدا واحدة لتحقيق مصلحة هذه البلاد ، فهؤلاء إنما جاؤوا لهدم الدين والدنيا.