خضع طفل فى العاشرة من عمره لعملية جراحية ناجحة بعينيه وتمكن لاول مرة فى حياته من ابصار ومشاهدة والده حيث لم يتعرف عليه الا بعد ان تحدث والده وعرفه من صوته واحتضنه .
وروى نائب رئيس منظمة بشائر النهود الخيرية تفاصيل القصة كاملة واليكم التفاصيل كما كتبها : (( الطفل عمر فى حوالى العاشرة من عمره..لم يبصر منذ ولادته..
أعمى تماماً..الأسرة مكونة من الأب والأم وإثنين من الأبناء ومثلهما من البنات..الأسرة فقيرة جداً جداً ولم يستطع الوالد أن يعالج إبنه عمر..ولا أخوه وأختيه.. فأبناؤه وبناته جميعهم مصابون بالعمى أو ضعف البصر الشديد..بسبب طبقة سميكة من الموية البيضاء.
أجريت عملية إزالة الموية البيضاء للطفل عمر..وفى اليوم التالى أتى للمراجعة وإزالة الأشرطة وصرفت له نضارة سوداء..وأجريت له إختبارات بصر بسيطة فوجدوا أن العملية ممتازة ومستوى البصر جيد جداً.
عُرض على الطفل عمر والده وبسؤاله هل تعرف هذا الرجل..قال لا أعرفه..فطلب الأطباء من الوالد أن يتكلم ويناديه..تكلم الوالد فعرفه عمر من صوته وصرخ أبووووى..وأحتضنه..منظر أبكى الجميع وغمرتهم دموع الفرح..
من الطريف أن أحد الأطباء سأل الطفل عمر عن غنماية كانت داخل المستشفى (عادى طبعاً)..فلم يتعرف عليها..فضربها أحدهم بعصاة فأحدثت صوتاً..فعرفها عمر :- دى غنماية..)