كلنا يعلم الكمرد ياسر عرمان وصولاته وجولاته وارثه السياسي الذي وصل الى ان يترشح يوما ما للمنافسة على منصب رئيس الجمهورية، لذا كل ما يصرح به يكون موزونا بماء الذهب لما يتمتع به الرفيق عرمان من رشد سياسي.
وأمس كان الكمرد عرمان في الموعد عندما كتب بأن هنالك حركة واسعة لاتباع النظام السابق خارج وداخل السودان تعمل لايقاع فتنة بين القوات المسلحة والدعم السريع، مؤكدا انهم ضد الفتنة والوقيعة بين الجيش والدعم السريع مشيرا الي الاليات التي حددها اتفاق سلام جوبا لاصلاح القطاع الامني وبناء قوات مسلحة واحدة وتنفيذ الترتيبات الامنية، وهي مجلس الامن والدفاع ومجلس الوزراء ولجنة الامن والدفاع بالمجلس التشريعي، مؤكدا ثقته في حكمة الشعب السوداني وقادة القوات المسلحة والدعم السريغ في الحفاظ على امر وسلامة بلادنا.
وقد مضي السياسي المعتق الي دعوة جماهير الثورة ان تملأ الشوارع والطرقات في الريف والمدن ضد الفتنة والوقيعة ومحاولات القضاء على اجندة الانتقال والتغيير وان تجبر قوي الثورة المضادة على توبة نصوح والاقلاع عن المؤامرة.
لا فوض فوك ايها المناضل المخضرم ولعل ما ذكرته جاء متوافقا مع ما ذكره رئيس هيئة الاركان المشتركة في حواره التلفزيوني من ان قوات الدعم السريع قوة منشأة بموجب قانون ووفقا للوثيقة الدستورية فهي تتبع للقائد العام للقوات المسلحة، وجاء التوافق على ما ذكره الكمرد عرمان خلال مخاطبة القائد دقلو لقواته حيث ذكر القائد ان الجيش والدعم السريع في خندق واحد ولن نوجه سلاحنا علي بعض نافيا وجود توتر في العلاقة بين الجيش والدعم السريع واصفا ذلك بالشائعة المغرضة ذات الاجندة.
ليت بقية سياسينا يترفعون عن الصغائر ويدلون بدلوهم بما يخدم البلاد والعباد بدلا من الترويج للشائعات عبر وسائط الاعلام.