متابعات: رؤى نيــوز
قال مدير مركز ابحاث علم الجريمة الدكتور ياسر عنقال أن مقتل د. مجدي أحمد الرشيد و والدته على غرار أن التحريات الجنائية ما هي إلا استنتاجات مبنية على المعلومات الأولية المتاحة لدى المتحري.
وأضاف، إن المعلومات الأولية تشير إلى دافع السرقة ما دام أن هنالك سيارة مفقودة .. و لكن تبقى هنالك استفهامات أخرى كثيرة تفتح المجال لاستنتاجات مغايرة جديرة بالملاحظة .. لخصها فى النقاط التالية:
* سرقة السيارة كانت تمويه لأنه لم تكن هنالك أي سرقة أو فقدان لأي من الممتلكات الأخرى.
* غياب الخفير ساعة ارتكاب الجريمة ..؟!
* تمتع الضحية ببنية جسمانية ممتازة مما يدل على أن المهاجمين الذين اوثقوا اياديه كانوا أكثر من 6 – 5 أشخاص (مما يدل على التخطيط المبكر للعملية).
* الضحية من والد سوداني و أم مصرية و أسرة مكونة من ولدين و بنت تقيم خارج السودان.
* قتلت الوالدة قبل (3) ساعات من ولدها الذي وصل بعد الدوام بالرغم من أنه كان بإمكانهم نهب السيارة و الهروب مبكرا قبل وصول ابنها الضحية إلا أنهم أثروا انتظاره .. فلماذا ..؟!
* الضحية قتل موثوق الأيادي من الخلف بدون أي أذى جسماني سلاح أبيض أو ناري غير ضربة آلة حادة في الرأس (نية مبيتة للقتل).
الأيام القادمة مزيد من المعلومات و استنتاجات جديدة ..!!
#اثير_نيوز