الخرطوم | 4 يونيو 2021
استنكر الشيخ د.محمد أبوعبيدة في خطبة الجمعة بمسجده وسط الخرطوم اهتمامات الحكومة الانتقالية بقضايا لم تكن من أولى أولويات إنطلاق شرارة ثورة ديسمبر المجيدة مثل أن تكن عطلة الأسبوع يوم الجمعة أو الأربعاء وبين فضيلته أن الشعب لم يخرج من أجل المصادقة على إتفاقية سيداو أو إقصاء الإسلام من المشهد السياسي السوداني.
وبين الشيخ أن مشكلة الشعب التي يحتاج المسئولين أن ينظروا إليها بعين الاعتبار قبل أن تغرق السفينة هي وضع حلول عاجلة ومجدية للملف الاقتصادي والأزمة الطاحنة إضافة إلى معالجة استقرار التيار الكهربائي الذي قلل إلى حد كبير من عجلة الإنتاج.
ووصف الشيخ أجهزة العدالة الانتقالية في السودان الجديد بأنها ليست بخير فهي عدالة عرجاء انتقامية ” على حد وصفه ” إضافة لغياب المحكمة الدستورية.
ودعا فضيلته مجموعة أحزاب قوى الحرية والتغيير إلى ترك استبدال التمكين بتمكين آخر وطرح الوظائف الشاغرة لعامة الناس ليتنافسوا فيها بالمعايير الموضوعية ومراجعة طرق توظيف الموجودين بالنهج السليم للعبور بالبلاد إلى بر الأمان.