بصراحه أكتر
جدو أحمد طلب
ليست المرة الأولى التي نٌحاول أن نكتب فيها ما يمكن كتابته من خلال هذه الزاوية “بصراحه أكتر ” والتي نٌسلط فيها الضوء لتبصير المجتمع بالحقيقة المرة التي لا يٌريد مطالعتها علي الأسطر، أعداء السلام الذين عودونا ،كما العهد بهم التربص علي كل من يريد لبلادنا الخير وهو يسعى جاهداً تجاه توحيد الصف ولم الشمل نحو بناء وطن شامخ تسوده الحرية والعدالة، يجد فيه الناس أنفسهم سواسية كأسنان المشط، بينما هناك جهات ظلت تسعى من حين لأخر لإشعال نار الفتنة التي تعاهد لإخمادها “رجل السلام” النائب الأول لرئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو ،بأن لا يكون لها مكاناً في هذا البلد الطيب أهله، وهو يبذل الغالي والنفيس في سبيل أن تمضى البلاد نحو إنزال السلام الذي أجمع عليه الجميع أن يكون واقع الدولة السودانية ولو كره عملاء الغرب الذين يبذلون قصارى جهدهم لأجل جر البلاد نحو الفوضى والحرب مره أخرى بينما هناك من أقسم أن البلاد محمية بسواعد أبناءها الأوفياء الذين لا يملون في سبيل أن يكون واقع بلادنا الأمن والاستقرار وتعايش مجتمعاتها مع بعضها البعض.
المراقب للمشهد بمواقع التواصل الأجتماعي يجد أن هناك حملة إلكترونية ومنذ فترة بعيدة ظلت تعمل لأجل إفشال السلام الذي أقسم عليه نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو بأن يكون هذا السلام واقعاً معاش ولابد أن ينعكس علي الشارع السوداني برداً وسلاما، ونحن نطالع يوماً تلو الأخر وعد “دقلو” الذي قطعه علي أرض الواقع وذلك بانتشار قواته التي أطلق عليها قوات “درع السلام” والتي انتشرت بسرعة تفوق قوة جبروت الحديد بكل مدن وولايات السودان المختلفة لتٌبشر بالسلام وتحافظ عليه من خلال انتشارها الواسع الذي أحدثته خلال هذا الشهر بجانب وقوفها الجاد مع حركات الكفاح المسلح التي بدورها إستجابة لعملية السلام وهي أيضاً الأن تعمل لأجل إنزال السلام علي أرض الواقع.
كل هذا الحراك الضخم أصبح يؤرقل دواخل الحاقدين لهذه الدولة التي ظلت ومنذ أمدً بعيد تعاني من ويلات الحروب بسبب السياسات الخاطئ ولكن هذه المرة عزيمة ” دقلو ” وحرصه علي السلام كانت أكبر من عزيمتهم التي يريدون من خلالها أن تصبح السودان دولة ذات حروب متعددة الأطراف، لذلك هذا الهجوم البربري الذي نطالعه ضد قوات الدعم السريع وقائدها وقائد ثاني القوات ماهو إلا حربه نفسية رخيصة الثمن قبض ثمنها من كانوا بالأمس يوصون علي بلادنا بأن تصبح دولة راعية للإرهاب و هاهم اليوم بعد أن أثبتو بما لا يدع مجالاً للشك فشلهم اتجهو لتشويه هذه القوات التي ما تخاذلة يوماً في سبيل تأدية واجبها، بل أنها ظلت تعمل ليلاً ونهاراً لا لشيء، غير أن تكون البلاد وأهلها بخير وتنعم بأمن واستقرار منقطع النظير، لذا علي الذين يتباكون علي قوات الدعم السريع عليهم أن يتزوقٌ طعم هذا الحب الذي أحدثته هذه القوات وكلما صرخ أعداء السلام، كلما كانت قوات الدعم السريع أقرب إلي شعبها، وهي من حين لأخر تؤكد ولائها التام لإنسان السودان الذي أصبح يعى تماماً حجم تلك الهجمات والتي يقودها بعض المأجورين أصحاب الغرف الإعلامية المدعومة خارجياً لأجل أن تحدث فتن جديدة تذهب ببلادنا لحرب لا ناقه ولا جمل لنا فيها، ولعل كل تلك الهجمات أصبح إنسان السودان علي دراية تامة بها من أين وإلي من تصب مصلحتها لذلك كانت عزيمة قوات الدعم السريع بأن يصبح هذا السلام واقع هذه البلاد وبتلك الجاهزية والسرعة علي المسافة استطاعة أن تؤكد لنا بأنها قادرة علي حسم المواقف وحماية سلام السودان الذي ظل ينتظره إنسان السودان المترقب لانزاله علي أرض الواقع والذي سينعكس إيجاباً علي الشارع السوداني.
ونلفت الأنظار نحو الجهود المتعاظمه التي ظل يطلع بها قائد ثاني الدعم السريع الفريق عبدالرحيم “دقلو” تجاه المصالحات الإجتماعية والخدمات الإنسانية، والتي أسهمت في استتباب الأمن والاستقرار في بعض المدن التي شهدت أحداث دامية ادت إلي تدهور الأوضاع الأمنية والإقتصادية، ما ينقصنا حقاً هو أننا شعب يعشق الإنتقاد السلبي بدلاً من أن يثمن جهود مثل هولاء الرجال الذين أثمروا نجاحاً باهراً وكان الوعد بأن يشمروا السواعد نحو بناء سودان متعافي يسع الجميع.