كشف صاحب شركة استيراد جازولين، عن تراجع حاد في القوة الشرائية للجازولين بميناء سواكن، في وقت شكا فيه من ارتفاع رسوم الارضيات والتي تبلغ قيمة 10 الف دولار للباخرة الواحدة في اليوم، وأوضح أنها تبدأ مباشرة بعد فترة السماح المحددة أي “خمسة عشر” يوماً . وعزا الدكتور ياسر إسحاق دوسة، مالك شركة استيراد وقود، ضعف القوة الشرائية لعدم وجود الكاش، وقال في تصريح خاص لـ(التيار)، “الشركات المحلية ترغب في الشراء ولكنها تطلب منا البيع بالدين”، وأشار إلى توجه عدد من مستوردي الجازولين إلى دول الصومال وإثيوبيا قبيل انتهاء فترة السماح بالميناء تجنباً للخسائر، خاصة وأن الشركات السودانية تطلب الشراء بالدين، مؤكداً أن بعض الشركات الوطنية عليها مديونيات متراكمة، وأبان دوسة أن سعر طن الجازولين “الديزل” يباع بـ(400)دولار، منوهاً أن جميع الشركات العاملة بالاستيراد وطنية (أويل انيرجي ـ النيل ـ النحلة ـ النبتة ـ بشائر) إضافة إلى شركات أخرى، لافتاً إلى أن معظم الشركات تستورد من روسيا ـ أوكرانيا، مشيراً إلى أن حجم الاستيراد الشهري للبلاد يقدر بثلاثمائة طن.