دعا مبارك الفاضل القيادي بحزب الامة الى اعادة تشكيل السلطة الانتقالية بالبلاد وقال ان استمرار حالة الانقسام الموجودة حاليا ستقود الى تشظي الوطن مما يحتم التوصل الى ميثاق وطني تشارك فيه كل قوى الثورة لتشكيل حكومة جديدة تجنب البلاد مآلات ومخاطر الاوضاع الهشه التي يعيشها السودان وتقود الى الانتخابات بعد عام ونصف .
وأشار الفاضل في كلمته بافطار مبادرة التسامح والسلام المجتمعي على شرف تكريم الراحل الامام الصادق المهدي اليوم أشار الى ان الحكومة الانتقالية فشلت في تحقيق الاصلاح الاقتصادي وشدد الفاضل على أهمية عقد ميثاق وطني يتم فيه الاتفاق على الاصلاح الاقتصادي والاداري و التنموي الانتخابات حتى لا تتمزق البلاد بفعل الفتن المختلفة الموروثة من عهد الانقاذ.
وطالب الفاضل بالعودة الى الشعب السوداني لينتخب من يريد ورفع الانتاج وسد لعجز الاقتصادي وعدم ترك الاوضاع على حالها الان تتحكم فيها احزاب صغيرة وناشطين تحركهم مرارات شخصية .
وتابع نحن في حزب الامة همنا الوطن لسنا مع “فش الغبينة”و نقف مع تفكيك نظام الانقاذ ومحاسبة كل من اجرم ولكن ذلك التفكيك ينبغي ان لا يكون بتمكين جديد .
من جانبه قال عثمان ابو راس ممثل حزب البعث لولا شباب ثورة ديسمبر واعتصامهم بالقيادة العامة متحدين يتطلعون لسودان ديمقراطي متقدم لما وصلنا الى ما نحن فيه الان من اجواء ديمقراطية
وقال ابوراس في كلمته بالافطار ان هذه المرحلة هي مرحلة تكوين الجبهة الشعبية العريضة للالتفاف حول مشروع التحول الديمقراطي وانهاء صراع البندقية وأضاف (لا لعسكرة المجتمع )
داعيا الى توحيد المؤوسسات العسكرية بمختلف مسمياتها لتعمل في خدمة السودان فقط وحفظه وحمايته .
وشدد ابو راس على اهمية القصاص وقال لا (عفا الله عما سلف لكل من ارتكب جريمة في حق الشعب والوطن .)
و طالب باشاعة العدالة سيما وان الوطن مستهدف وحذر من خطورة التطبيع وقال ان الامام الصادق المهدي بحكمته ادرك ذلك الخطر وحذر منه .
ودعا لاكمال هياكل السلطة الانتقالية ومحاكمة كل من ارتكب جرم في حق الوطن.
واعرب عن امله في تتمكن الجومة منمقاومة الاملءات الخارجية وان يصبح القرار سوداني خالص وان تستوطن الديمقراطية في البلاد.
من جانبه دعا القيادي بالحزب الشيوعي صدقي كبلو للاتفاق على الاطار العام للعمل السياسي وكيفية ممارسته ونبذ الخلافات السياسية لافتا الى أهمية احترام الاختلاف وجعله سلميا وتنافسي والالتقاء في القضايا التي توحد الاحزاب .مشيرا الى ان السياسة مجال تنافسي للصراع وعلينا حسن ادارة هذا الصراع سلميا وقبول بعضنا البعض وهو الطريق لبناء التسامح الحقيقي .
الى ذلك قالت شذى عثمان الشريف القيادية بالاتحادي الاصل ان لايهمنا من يحكم السودان ولكن كيف نحكم واضافت نريد سلام وعدل وديمقراطية ومساواة وتابعت القوى السياسية حتى الان لم تتفق على الحد الادنى المطلوب مشيرةالى ان ذلك يعقد من تحقيق التراضي التسامح وتزحيد الرؤى نن احل الوطن.
محمد الصباح عبد العاطي الامين العام للمبادرة على ضرورة اجماع اهل السودان وتوحيد وجدان الشعب وازالة الفوارق والطبقات وقال كلنا مواطنيين سودانيين بلا تمييز لنا حقوق وعليناواجبات.. نقف لتثبيت الوطن ودعائم بناءه ..
مشيرا الى ان ميثاق المبادرة يجمع مختلف الوان الطيف السياسي وقال ان تكريم الامام المهدي حق ودين علينا لتسامحه وحكمته التي ظل عبرها يقود البلاد ويجنبها الازمات والمنعطفات الحرجة نمنحه درع التسامح لانه يستحقه ..
ودعا لتوحيد الرؤى واخلاص النوايا وتناسي الخلافات من اجل الوطن ..
ومن جهته قال محمود عبد الجبار ممثل التحالف السياسي ان المبادرة جمعت شمل كل السودانيين وتهدف الى التوافق على رؤى وطنية للخروج من الدائرة المغلقة لخمس وستين عام واقعدت البلاد .
وحذر محمود من استمرار التباغض وصناعة الكراهية ودعا الى الانكفاء على الوطن والاستفادة من موارد وامكانيتنا للانطلاق واللحاق بدول العالم والمبادرة يمكن ان تقودنا لتحقيق ذلك ..