الخرطوم: رؤى نيــوز
أكد رئيس الوزراء، د. عبد الله حمدوك، أن قضية سد النهضة مصيرية بالنسبة لمصر والسودان.
وأضاف حمدوك في حوار بثته شبكة “سي إن إن” الأمريكية فى الساعات الاولى من صباح اليوم انه نقدر وساطة الاتحاد الأفريقي في أزمة سد النهضة ولكن نتطلع إلى انخراط مراقبين آخرين كوسطاء.. سد النهضة يمكن أن يكون نافعا لإثيوبيا والسودان ومصر معا، ولكن يجب التوصل إلى اتفاق ملزم حول ملئه وتشغيله.
وشدد رئيس الوزراء السوداني، “بدون اتفاق ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة سنكون تحت رحمة إثيوبيا وتحكمها في تدفق المياه”.
وأشار حمدوك إلى أن حديث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن سد النهضة، واحتمال تسببه في أزمة كبرى في المنطقة، كان يهدف لجذب انتباه العالم لحساسية ومصيرية القضية لمصر والسودان.
وفى السياق أكد رئيس الوزراء عبدالله حمدوك أن التطبيع مع إسرائيل “ليس حدثا محدد بموعد معين، ولكنه عملية متكاملة”. مضيفا أن “القرار النهائي في هذه العملية سيترك للشعب السوداني لتحديده عبر مؤسساته المنتخبة”.
وأوضح حمدوك أن السودان بعد الإطاحة بنظام عمر البشير بدأ اتباع سياسة لتعميم السلام داخل السودان، وتأكيد علاقات السلام والتعاون بين السودان وجيرانها وجميع دول العالم.